التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 10:32 م , بتوقيت القاهرة

في عيد ميلاده السادس.. كيف خرج "آيباد" للنور؟

يتحدث المؤسس المشارك في شركة أبل، الراحل ستيف جوبز، في مركز "يربا بوينا" للفنون بمدينة سان فرانسيسكو، عن قطاع جديد من الأجهزة يأتي بين الهواتف الذكية "آيفون" والكمبيوترات المكتبية "ماك"، وتظهر "علامة استفهام"، قبل أن يعلن عن أول "آيباد"، إنه 27 يناير 2010، يوم مولد أول كمبيوتر لوحي من سلسلة"آيباد".



"آيباد" قبل "آيفون"


ربما كان جوبز يعلم أن الجهاز الجديد الذي أعلن عنه سيحقق نجاحا كبيرا، لأنه قدم عددا كبيرا من المزايا التي تلبي حاجات المستخدمين، كما كان يملك صبغة أبل بالكامل، فضلا عن أن الشركة الأمريكية كانت تخطط لإطلاقه قبل "آيفون" إلا أن رغبتها في إنتاج جهاز مميز دفعت بها لتأجيل الفكرة.


جمع آيباد بين مميزات الهاتف الذكي والكمبيوتر المحمول، حيث كان مصمما لتصفح الإنترنت، والقراءة، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، والاطلاع على الصور، فضلا عن مشاهدة الفيديوهات، والاستماع للأغاني، والاستمتاع بالألعاب، إلا أنه لم يكن مزودا بكاميرا.


ليس أول تابلت


ربما يعتقد البعض أن "آيباد" هو أول تابلت لشركة أبل، لكن الحقيقة أن الشركة الأمريكية أطلقت أول كمبيوتر لوحي من تطويرها عام 1993، والذي حمل اسم "Newton MessagePad 100"، وكان بمثابة مساعد شخصي للمستخدم يساعده في إرسال الفاكسات ورسائل البريد الإلكتروني وتنظيم المواعيد، وكان يدعم قلما رقميا.



مبيعات ضخمة


نعود مرة أخرى لحديثنا عن الجهاز الذي يحتفل اليوم بمولده، باعت أبل 300 ألف "آيباد" في اليوم الأول لإطلاقه للبيع.


وفي 3 مايو 2010 وصلت المبيعات إلى مليون جهاز، وهو نفس الرقم الذي حققته مبيعات الإصدار الأول من آيفون عند طرحه للبيع في فترة زمنية مضاعفة، وبعد 80 يوما وصلت مبيعات أول "آيباد" إلى 3 ملايين جهاز.


تطور كبير


تختلف الإصدارات الحديثة من "آيباد" كليا عن الجيل الأول، فأصبحت تحمل خصائص لم نكن نسمع عنها عند إعلان جوبز عن أول "آيباد"، والتي يعد أهمها خاصية ماسح بصمات الأصابع التي تضيف طبقة إضافية من الحماية على بيانات المستخدم، بالإضافة إلى السمك الضئيل، والذي أصبح ميزة مهمة في الكمبيوترات اللوحية والهواتف الذكية.


مستقبل آيباد

يعطي النجاح الكبير الذي حققته إصدارات "آيباد" خلال السنوات الماضية مؤشرا بأن الأجيال المقبلة منه ستحقق شعبية كبيرة، خاصة أن أبل تسعى دائما إلى تقديم مزايا تلبي احتياجات المستخدمين، وهو ما دفعها إلى تطوير الإصدار السابق، والذي أطلقته العام الماضي، بشاشة قياسها 12.9 بوصة، وذلك في ظل زيادة الإقبال على الكمبيوترات اللوحية التي تملك شاشات كبيرة، وتقدم أبل جديدا مع كل إصدار، فبماذا تفاجأنا في الإصدارات المقبلة من الجهاز؟