ناقش الفنان محمد صبحي، مشكلة انتشار الإشاعات الكاذبة وتصديقها وسرعة انتشارها بين جميع فئات المجتمع دون إجراء أي بحث أو تدقيق في الإشاعة التي تصل للجميع، ما يجعلها نقمة وأكثر خطورة من الحروب بالأسلحة الفتاكة.

وقال "صبحي" خلال برنامجه "أعزائي المشاهدين مفيش مشكلة خالص"، والذي يعرض على قناة "CBC" أمس السبت، إن "المشكلة لن تظهر إلا إذا أراد الإنسان البحث عن مشكلة ومحاولة تضخيمها"، مضيفا: "تهيئة المناخ لوجود الإشاعة هو السبب الأول في انتشارها".

وتمنى "صبحي"، بعد كثرة انتشار الإشاعات تبني الحكومة إنشاء عيد يُسمى "عيد الحقيقة"، وذلك بعد انتشار الإشاعات السلبية بشكل مخيف بين أفراد المجتمع، موضحا أن مشكلة الإشاعة لها ثلاثة أطراف وهي الجاني ومساعد الجاني والمجني عليه.

وانتقد "صبحي" بعض العادات السلبية والمفاهيم الخاطئة المنتشرة بين العديد من الطبقات سواء كانت المثقفة أو غير مثقفة في المجتمع المصري وأطلق عليها اسم "إشاعات الموروثات، وذكر منها "دلق القهوة خير، خمسة وخميسة للحسد، رش المية عداوة، الشبشب المقلوب يجيب نكد، اللعب بالمقص يجيب الفقر، خلص الأكل عشان الطبق يدعيلك، متغنيش في الحمام عشان الشياطين ميزعلوش".