حالة من الغضب سادت بين أهالي دائرة كفر شكر  بالقليوبية، مسقط رأس المخرج والبرلماني خالد يوسف، عقب الاتهامات الموجهة له في واقعة تحرشه بزوجة عميد آداب جامعة الإسكندرية، ونشر صورا مسيئة له ومخلة بالآداب العامة.

وقال أحمد عادل، أحد أهالي كفر شكر، لـ"دوت مصر"، إن ما يتعرض له النائب خالد يوسف مجرد حملة إعلامية شرسة ضده، الأمر الذي يجعلنا نتساءل لماذا هذا الرجل في هذا التوقيت؟

ووجهت أميرة الجندي، رسالة إلى المخرج خالد يوسف، قائلة: "لا تحزن إن الله معك، فهذه الاتهامات ابتلاء من الله، ونحن ننتظر من فارس نواب البرلمان، والذي يحارب الظلم والفقر والمرض والجهل، أن يكون خلفا لخير سلف، وأن يكون سيف الله المسلول على الظلم، مجاهدا في إعلاء كلمة الحق"، بحسب قولها.

وقال أحمد جابر، أحد أهالي المدينة: "لست نادما على انتخابي لخالد يوسف، وهذا ابتلاء من الله له، لأنه إنسان ناجح وصاحب معارك وقادر عليها".

من جانبه قال كامل السيد: "إنني أثق فيك ثقة كبيرة، وأنت تعلم أن الطريق الذي اخترت أن تسير فيه أعداؤه كثيرون، وللمال والنفوذ يملكون، وإعلاميو مبارك موجودون، فأنت اخترت الانحياز لفقراء الوطن، ملح الأرض، ولكنهم إذا غضبوا لا يبقون، يفتدون الوطن بكل غالي وثمين".

وتابع: "أعداؤهم لا يريدون أن يعطونهم شيئا من حقهم، حتى لو كان بسيطا، يريدون أن يعودوا بنفوذهم وسلطانهم ويكدسون ثرواتهم من الاستغلال، ويسعون لاغتيال كل من يرونه ضد مصالحهم، ويشغلون الرأي العام عن القضية الرئيسية بمعارك جانبية".

واستنكر محمود المصري، قيام الإعلامي أحمد موسى، بعرض صورا فاضحة للمخرج خالد يوسف، مؤكدا أنها لو كانت صحيحة كان من الأولى إعلانها أمام النيابة العامة، وليس أمام الرأي العام، ولكننا نثق في نزاهته وكرامته، وسوف يظهر الله الحق ليقطع الألسنة، ولست نادما على انتخابه.

وقال ياسر إبراهيم: "سير على بركة الله، والقضاء هو الحكم، وهو الذي يفصل في هذا الأمر دون تدخل أحد، وأنت السفينة التي ستصل بنا إلى بر الأمان".