انطلقت اليوم الخميس بنيودلهي فعاليات قمة منتدى الهند أفريقيا الثالثة على مستوى كبار المسؤولين بمشاركة الهند و54 دولة أفريقية من بينها مصر حيث فيها يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإضافة إلى رؤساء أكثر من 40 دولة أفريقية.

بدايتها
عقدت القمة الأولى لمنتدى الهند – أفريقيا بنيودلهي في عام 2008 ، واستضافت أديس أبابا القمة الثانية في عام 2011، وتم تأجيل أنعقاد القمة الحالية منذ ديسمبر الماضي بسبب تفشي مرض إيبولا.

وتعتبر قمة “الهند- أفريقيا” الحدث السياسى والاقتصادى الأكبر بالهند منذ العام 1983، وكانت أخر قمة عقدت بين الدول الأفريقية وبين العملاق الأسيوى المنافس للصين منذ سبع سنوات.

أهدافها
تهدف قمة منتدى الهند أفريقيا إلى تنمية الموارد البشرية، وبناء المؤسسات، والبنية التحتية، والطاقة النظيفة والزراعة والصحة والتعليم وتنمية المهارات في القارة الأفريقية بجانب بحث سبل ابرام اتفاقيات للاستثمار والاستفادة من موارد القارة الأولية.

لماذا افريقيا؟
التوجه الهندي الى القارة السمراء جاء لأسباب اقتصادية في المقام الاول حيث تريد الهند فتح اسواق جديدة لصادراتها من المنتجات البترولية والمنسوجات والمجوهرات والكيماويات والمنتجات الجلدية وزيادة التبادل التجاري.. وتعد السوق الافريقية التي يصل حجمها الى 800 مليون نسمة بيئة مثاليا لتحقيق الهدف كما ترغب الهند في ترغب في البحث عن مصادر طاقة متجددة خاصة البترول.

العلاقات الاقتصادية بين الهند وأفريقيا
تعززت المبادلات التجارية بين الهند و إفريقيا لترتفع من 3 مليار دولار سنة 2000 إلى 70 مليار سنة 2014 حسب نيو دلهي في ذات السياق، بلغت الاستثمارات الهندية في إفريقيا 30 مليار دولار،حسب أرقام الحكومة الهندية.