وصف مؤسس الحملة الشعبية لتعديل الدستور، مظهر شاهين، الدعوات لعقد مؤتمرات وتشكيل جبهة تحت مسمى حماية الدستور ضد المطالبة بتعديله، دعوات ديكتاتورية وغير دستورية تهدف إلى إرهاب البرلمان المقبل ومحاصرة الرئيس.

وأكد شاهين، في بيان، اليوم الإثنين، أن هذه الدعوات فيها مصادرة على حق الشعب في تعديل دستوره، وتخالف الدستور الذي وضع آلية لتعديله بشكل فج وصريح، وتصادر مسبقا على حق مجلس الشعب والرئيس المنتخبان في تعديل الدستور وفق آلية منصوص عليها دستوريا في المادة 226 من الدستور.

تابع أنها أيضا استكمال لما خطط له البعض عند كتابة الدستور بتقليص صلاحيات الرئيس لحساب البرلمان، مشبها أصحاب هذه الدعوات بالإخوان وقت أن كانوا يرفضون تعديل دستورهم دفاعا عن مصالحهم.

ووجه شاهين رسالة لأصحاب هذه الدعوات، قائلا: "يا دعاة الحرية والديمقراطية.. إن حماية الدستور إنما تكون بتطبيقه وليس بالاعتداء عليه بمخالفة مادة من مواده تسمح بتعديله، وأتفهم جيدا حق المواطن في أن يخرج لينادي بحقه الدستوري، لكني في الحقيقة أتعجب ممن يخرج لينادي بحرمان غيره من ممارسة هذا الحق".

وأكد في رسالته، قائلا: "هنعدل الدستور.. وبيننا وبينكم كلمة الشعب.. وليس لنا أو لكم مع احترامي لكم جميعا".

اقرأ أيضا: