زعم تقرير صحفب أن الصمت الأوروبي على حوادث الموت غرقا في البحر المتوسط يأتي نتيجة لصفقة سرية مع مليشيات "فجر ليبيا"، هي الصمت مقابل النفط، مشيرا إلى أن زوارة والعديد من المدن الساحلية الليبية أصبحت نقطة تهريب المهاجرين غير الشرعيين لأوروبا.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" اليوم الخميس، تقريرا لصحيفة آسيا تايمز حول القضية، ذكر أنه بينما يتم الإعلان بين الحين والآخر عن إنقاذ آلاف المهاجرين ورغم إطلاق عملية جديدة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، بغرض معلن هو اعتراض سفن المهربين والقبض على طواقمها، فإن الكثيرين يشككون في جدية الاتحاد الأوروبي في محاربة الهجرة غير الشرعية.

ووفق تقرير "آسيا تايمز" يتجاهل الاتحاد الأوروبي حقيقة أن تهريب المهاجرين يعد جانبا من أنشطة "مافيا ممولة جيدا" تتاجر في السلاح أيضا، ومن المحتمل أنها لا تشمل فقط مواطنين ليبيين، إنما تضم كذلك مواطنين من الاتحاد الأوروبي.

وذكرت الصحيفة أن هناك "أدلة دامغة" بأن "فجر ليبيا" تمول مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو مظلة لمجموعة من الجماعات الإرهابية تضم "أنصار الشريعة"، التي شاركت في قتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز و3 أمريكيين آخرين في 12 سبتمبر 2012.