التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 04:30 ص , بتوقيت القاهرة

3 أسباب لتجنب الصابون الذي يقتل 99.9% من البكتيريا

يعتقد البعض أن الصابون "المضاد للبكتيريا" أكثر فعالية من الصابون العادي في القضاء على الجراثيم المسببة للأمراض، وهو ما أثبتت دراسات حديثة أنه ليس صحيحا، بل إن الإفراط في استخدام هذه الأنواع من الصابون، قد يسبب مخاطر ومشكلات صحية، وإليكم 3 أسباب للاكتفاء بالصابون العادي.



1 - الصابون المضاد للبكتيريا لا يقضي على الفيروسات


بعض الأمراض تكون نتيجة عدوى بكتيرية، وهي التي تعالج بالمضادات الحيوية، ولكن أمراض أخرى كالبرد والإيبولا والجدري، تكون نتيجة عدوى فيروسية، ما يعني أن استخدام صابون مضاد للبكتيريا لا يوفر حماية منها، وينصح الأطباء بغسل اليدين باستمرار لتجنب انتقال العدوى، والوقاية من تلك الأمراض.


2- الصابون المضاد للبكتيريا لا يقضي على البكتيريا


أظهرت دراسة حديثة أن هذه الأنواع من الصابون ليست أكثر فعالية في القضاء على البكتيريا من الصابون العادي، حيث إنها لا تقتل نسبة أكبر من البكتيريا سوى بعد 9 ساعات، وبالطبع لن يغسل أحد يده في هذه المدة، حيث إن 20 ثانية هي المدة التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية عند غسل اليدين.



3- الاستخدام المفرط لا ينفع.. وقد يضر


أظهرت الأبحاث أن التعرض المستمر للتريكلوسان Triclosan، المادة الفعالة في أغلب أنواع الصابون المضاد للبكتيريا، قد يؤدي لخلل هرموني ومشكلات عضلية ومناعية، وقد يزيد فرص إصابة الأطفال بالحساسية، كما قد تساعد مادة التريكلوسان على تطور أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ما قد يساعد على انتشار أمراض يصعب علاجها، كما تساهم تلوث تلك المادة في تلويث البيئة عندما تتسرب من المصارف للمسطحات المائية.


وقد دفع ذلك هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لمطالبة الشركات المصنعة للمنظفات المحتوية على التريكلوسان لإثبات أنها أمنة وأكثر فعالية من الصابون العادي، وإلا فسيتم سحبها من الأسواق حفاظا على صحة المستهلكين.


الخلاصة


ينصح الخبراء بالاكتفاء بالماء والصابون العادي في غسل اليدين، مع المداومة على تلك العادة الهامة، التي تساهم في حماية الجسم من العديد من الأوبئة والأمراض الخطيرة.



15 أكتوبر اليوم العالمي لغسل اليدين


اقرأ أيضا: