نشرت صفحة "مهذبون" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة بعنوان "ما بين الحرية والتحررية"، أثارت جدلا كبيرا بين نشطاء الموقع وحقوقين في مجال المرأة، ما دفع مديرو الصفحة إلى إزالتها بعدها بعدة ساعات.

وعلّق بعض نشطاء "فيس بوك" على ما حدث لـ"دوت مصر":  

الكاتبة وناشطة حقوق المرأة سمر علي

"الحرية ليها ضوابط؟ مين اللي يحط الضوابط دي؟ ومين إدى مهذبين وغيرهم خرزانة تعليم الناس الأدب؟ ومين بقى قال لهم إنهم مهذبون؟ الحرية هي أنا أختار قيودي وحياتي وإطاري او عدم وجود الاطار اصلا بإرادتي دون أي مفروضات من المجتمع، وبالتالي صورة مهذبون صورة غير مهذبة، نتاج لسنين وسنين من كلام الدعاة الجدد، فرز طبقة فاكرة نفسها أحسن من الناس وأعلى منهم مقاما وكأنهم يمتلكون الحقيقة وعارفين الطريق السري للجنة ده غير بقى إن الصورة بتحط مسؤولية كل الأشياء على الستات كالعادة! وإباحة التحرش بصبغة دينية، أي واحدة مش محجبة مستباحة، دي رسالتهم، تحجيب بالعافية".

الكاتب مصطفى فتحي

"صفحة رجعية ومتخلفة، من وقت ظهورها وهي بتشبه المتأسلمين الجدد من نوعية عمرو خالد ومصطفى حسني، في الصورة دي مثلا تبرير للتحرش بطريقة إسلامية، نفس المعنى اللي سبق، قاله مصطفى حسني البنت العارية زي قطعة البنبوني اللي دون علبة.. احتقار للمرأة وتغييب للعقول وتبرير للجهل".

الكاتب والسيناريست باسم شرف

"صفحة مهذبون كلها بلا طعم، عاملة زي القلقاس، متعرفش إذا كانت بطاطس ولا بطاطا ومزفلطة، هي صفحة لما بلاقي اسمها بقفل على طول، صفحة مايعة، شبه الدعاة الجدد، معز مسعود ومصطفى حسني يدخل التنمية البشرية اللي بتاكل مع الناس ويحط جواها دين".

وقد نشرت صفحة "مهذبون" اعتذارا عن هذا المنشور. 

اقرأ أيضا:

لماذا اعتزل جلال الدين السيوطي الحياة العامة؟

قريبا.. صدور كتاب "فقه الحب" ليوسف زيدان