التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:45 م , بتوقيت القاهرة

هل يُسمح بالفصال في سوق الزواج المصري؟

رصد الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سوقا للزواج في الصين، يُقام في مدينة شنغهاي كل يوم سبت، حيث يجتمع عدد كبير من أهالي الفتيات في حديقة الشعب، بدءً من الصباح الباكر حتى المغرب، لعرض مواصفات بناتهم على الزائرين.


وأوضح حجاجوفيتش أن السبب وراء ذلك يرجع إلى أن شنغهاي مدينة تجارية، فالشباب في المدينة ليس لديه رفاهية الوقت، لكي يبحث عن عروس في وسط انشغاله اليومي.


وأضاف أن ارتفاع تكاليف الزواج هو الذي جعل الشاب يفكر كثيرا قبل الإقدام على هذه الخطوة، لأنه يتحمل كل تكاليف الزواج، والعروس لا تأتي بشيء للعريس سوى السيارة.


وتساءل حجاجوفيتش، قائلا: "ماذا لو أقيم هذا السوق في مصر؟"، وقرر "دوت مصر" أن يساعده في الرد على سؤاله، وتخيل ما الذي سيحدث لو أصبح لدينا سوقا للزواج مثل ذلك في مصر.



الفصال


في مصر لا يمكن أن تشتري شيئا دون فصال، فقد تجد من يقف ليفاصل في مهر وتكاليف كل بنت، محاولا أن يجد عروسا "لقطة" بأقل التكاليف.


استرجاع البضاعة


هل سنجد أي من أهالي البنات يقف في وسط السوق، معلقا لافتة "البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"، فقد يقرر الشاب أن يتزوج فتاة، ثم يذهب بعدها إلى أهلها، لاستبدالها بأختها قبل مرور 14 يوما على الاتفاق.


أسماء الفتيات


من الممكن استخدام أسماء مستعارة للبنات، حسب الموضة المكتسحة في الأسواق، مثلما يفعل تجار البلح، فنجد عروسا مثلا يطلق عليها "صافيناز مصر".



طرق الدعاية


سيبتكر كل شخص طرق دعاية مختلفة بحسب قدراتهم المادية، فأصحاب الأموال سيطبعون إعلانات بها مواصفات ابنتهم لتوزيعها خلال يوم السوق، والبعض الآخر سيلجأ إلى ميكروفونات ولافتات للإعلان عن مواصفات الفتيات.


التجربة


المصري لا يشتري شيئا دون تجربته أولا أمام عينه مباشرة، فحتى الأجهزة الكهربائية والسيارات لا يدفع ثمنها إلى أن يرى الجهاز يعمل أمام عينيه، فهل سيطبق ذلك في سوق الزواج، بأن يطلب الشاب من الفتاة أن تحرك ذراعيها، لكي يطمئن أنها سليمة.



الخصم


قد يلجأ بعض الناس إلى لفت نظر الشاب، عن طريق وضع خصومات على المهر والشبكة لكي يزيد الإقبال على العروس، ومن الممكن أن يشمل العرض تزوج أنت وأخوك أختين، واحصل على خصم نصف المهر.