التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 11:54 م , بتوقيت القاهرة

تايم لاين| إيران وحادث "مشعر منى" .. القصة الكاملة

أدى تدافع بين الحجاج في مشعر منى ،أثناء رمي الجمرات، إلى وفاة مئات من الحجاج، من بينهم إيرانيون ومصريون وأتراك ومغاربة وأسيويين.

وصرح وزير الصحة السعودي لاحقا بأن سبب الحادث هو عدم إتباع أحد الأفواج للتعليمات المطلوبة.

 وقال أحد الحجاج لموقع "شؤون خليجية"، إن السبب في ذلك هو خروج 300 حاج عن القافلة وعدم انتظار الموعد المحدد لهم وسيرهم عكس الاتجاه.

وتسبب الحادث في موجة من الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عنه، وتبادلت أطراف محسوبة على إيران والسعودية الانتقادات بشأنه. دوت مصر تعرض تطور التعاطي الإيراني مع موسم الحج وحادث مشعر منى هذا العام. 

ترتيبات السفر

التقى المرشد الإيراني يوم السبت الموافق 22 أغسطس، ببعثة الحجاج المسافرين، ولقنهم التعليمات اللازمة من أجل ضمان قبول الحج، كما أعرب عن سعادته لزيارتهم بيت الله الحرام، وأكد ضرورة الظهور بمظر يليق بالدولة لأنهم يمثلونها في بعثة الحج، بحسب الموقع الرسمي للمرشد.

رد فعل

كان رد الفعل الإيراني هو الأول على هذا الحادث، حيث أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عشية الحادث، عن تقصير الحكومة السعودية في تأمين مناطق الحج، مقترحا تحويل هذه التأمينات لأي جهة أخرى نتيجة لهذا التقصير، وللمزيد اضغط الرابط التالي.

وفور وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى نيويورك، صباح الجمعة الماضية، لحضور جلسة الأمم المتحدة، أعرب عن تعازيه لوقوع هذا الحادث، وكلف المسؤولين ببحث شؤون الحجاج، ومعرفة عدد الضحايا والمصابين والمفقودين بالحادث، للمزيد اضغط الرابط التالي.

بعد ذلك أعلن رئيس منظمة الحج والعمرة الإيرانية، سعيد أوحدي، الجمعة الماضية، عن زيادة عدد الحجاج الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في حادث تدافع مشعر منى ، إلى 131 حاجا، للمزيد اضغط الرابط التالي.

وفي مساء الجمعة، أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحداد الرسمي في بلاده لثلاثة أيام، إثر الحادث المأساوي الذي وقع في مشعر منى بالسعودية، وأودى بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين، وللمزيد اضغط الرابط التالي.

وفي الأمم المتحدة، استغل الرئيس الإيراني حسن روحاني، فرصة إلقاء خطاب مهم، أمس السبت، للمطالبة بإجراء تحقيق في حادثة التدافع التي وقعت في السعودية خلال الحج وراح ضحيتها أكثر من 700 شخص، ولمتابعة المزيد اضغط الرابط التالي.

وفي صباح أمس الأحد، نقل موقع المرشد الإيراني، علي خامنئي ، عنه قوله إنه يجب على السعودية الاعتذار عن حادث التدافع في منى، الذي أسفر عن وفاة 769 حاجا، بينهم 131 إيرانيا، ولمتابعة المزيد اضغط الرابط التالي.

وبعد ظهر اليوم الأحد، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي في طهران، أحمد المولد، للمرة الثالثة بعد حادثة "منى"، لإبلاغه سخط الحكومة حول هذا الحادث، ولمتابعة  المزيد اضغط الرابط التالي.

رأي مضاد

من ناحية أخرى، دعا رئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، سائر المسؤولين الإيرانيين في بلاده، وفي مقدمتهم المرشد الإيراني، إلى عدم إلقاء اللوم على المسؤولين السعوديين في حادث منى، وعدم استباق نتائج التحقيقات بهذا الخصوص، وللمزيد اضغط الرابط التالي.

في حين كشف مسؤول في مؤسسة مطوفي حجاج إيران، أن قرابة 300 حاج إيراني "خالفوا تعليمات التفويج المحددة"، مما تسبب بحادثة التدافع في شارع 204 بمشعر منى، لمتابعة المزيد اضغط الرابط التالي.

رد سعودي

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، رفض أمس السبت أثناء لقاء نظيره الأمريكي، جون كيري، الانتقادات التي وجهتها إيران، وطالبت فيها بفتح تحقيق حول حادث التدافع في منى بالقرب من مكة المكرمة، وللمزيد اضغط الرابط التالي.

وفي نفس الوقت، رفض وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مقابلة نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، لإجراء لقاء على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، للمزيد اضغط الرابط التالي.

ويوم السبت، حجبت السلطات السعودية النسخة العربية لوكالة أنباء "فارس"، الوكالة شبه الرسمية في إيران، معللة السبب أن قرار الحجب جاء بعد إدراك مسؤولي المملكة مدى اهتمام المواطن السعودي بأخبار الوكالة الإيرانية، وللمزيد اضغط الرابط التالي.

ليست الأولى

ليست هه هي الحادثة الأولى، ففي يوم الجمعة 4 أكتوبر 2013، بدأت تجمعات إيرانية بتشكيل مسيرة صاخبة أشاعت الفوضى والاضطراب بين الحجاج، الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم وكان يقدر عددهم آنذاك 2.1 مليون حاج، وتمكنت هذه المسيرة من غلق منافذ الطرقات مما أدى إلى عرقلة مسالك المرور وحالت دون إكمال الطائفين والمقيمين لعبادتهم في المسجد الحرام، بحسب صحيفة "الوطن" الكويتية.