رصد مركز الحوار الاستراتيجي في لندن، محاولة 3 جهاديات غربيات لتجنيد مسلمين يعيشون في الغرب، للقتال في ليبيا.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الإثنين، فإن الجهاديات الثلاث يتحدثن باللغة الانجليزية، ويعتقد أنهن بريطانيات، والثلاث يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف مثل Surespot  وTelegram، لبث رسائل مشفرة لأتباعهن الذين تخطى عددهم المئات.

وفي الوقت الذي أصبحت طرق السفر لداعش عبر تركيا أكثر صعوبة، فإن الجهاديات نصحن الراغبين في الانضمام للتنظيم بالسفر إلى ليبيا، كأسهل طريق للوصول لداعش.

وفي أواخر يونيو نشرت جهادية باسم "أم المجهول" على تويتر: "تعالوا إلى ليبيا.. الهجرة ليست للشام فقط"، وفي نفس اليوم كتبت "خمسة أخوة قاموا بالهجرة الشهر الماضي وكلهم شهداء الآن.. المجاهدون يحتاجونكم في ليبيا".

وتعد هذه الجهادية على صلة بعدد من الأحداث التي وقعت في ليبيا، وترتبط بمقاتل بريطاني تم التأكد من هويته ويقاتل في ليبيا.

أما الجهادية الثانية "أم آسيا:، فلم يعرف عنها سوى أنها انتقلت بالفعل لليبيا، وأنها تريد من والدتها اللحاق بها إلى هناك. أما الجهادية الثالثة وتعرف باسم "أم مصعب"، فهي الأكثر تعصبا ونشاطا في توجيه الرسائل للمجندين، ويلاحظ من لغتها أن تستخدم مصطلحات عامية بريطانية، وهى مصطلحات استخدمت أكثر من مرة بين الجهاديين البريطانيين.