ربما يمنحك طولك العديد من الميزات بعض الأحيان، لكنه كذلك بحسب دراسة نشرت عام 2011 في دورية Lancet Oncology يزيد احتمالية إصابتك بمرض العصر الفتاك، وهو مرض السرطان.

ورغم حيرة العلماء حول الرابط بين طول الفرد وزيادة احتمالية إصابته بالسرطان، إلا البيانات توضح أنه مع كل زيادة في الطول تقارب 10 سم، تزداد احتمالية الإصابة بنسبة 16%.

ويرجح العلماء أن السبب قد يكون بسيطا، حيث إن الأشخاص الأكثر طولا يمتلكون عددا أكبر من الخلايا عن غيرهم ذوي الطول المتوسط والقصير، وبذلك فإن احتمالية حدوث طفرات ضارة تزداد، ما قد يتسبب في الإصابة بالمرض، من ناحية أخرى يشير الفريق البحثي أن هرمونات النمو قد تلعب دورا في التحكم بالأورام.

على كل حال، أشارت دراسات سابقة إلى وجود رابط بين زيادة الطول وانخفاض احتمالية الإصابة بأمراض أخرى كأمراض القلب، لذا ربما قد يكون لطولك ميزات صحية جيدة أيضا.