التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 07:43 ص , بتوقيت القاهرة

الإفتاء تشارك في قمة مكافحة التطرف بالأمم المتحدة الإثنين

يشارك الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، في قمة مكافحة التطرّف العنيف، التي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي ستنطلق فاعلياتها بعد غد الاثنين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعرض تجربة دار الإفتاء في مجالات مكافحة التطرّف والتواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات وإرساء مفاهيم السلام في مؤتمر التعايش بين الأديان.


وقال مستشار مفتي الجمهورية -في تصريحات قبل توجهه إلى نيويورك اليوم السبت- إن عرض تجربة دار الإفتاء يمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها الدار والدكتور شوقي علام في مجال حوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج.


وأضاف أن عرض تجربة دار الإفتاء يكتسب أهمية خاصة بعد تصاعد وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا، وأن دار الإفتاء ستطالب كبار ممثلي وسائل الإعلام الغربية أن يضطلعوا بمسئولياتهم الأخلاقية في التفريق بين الإسلام الحق والتصورات النمطية المشوهة، وأن الدار تأمل عبر هذه المشاركة في وضع ميثاق شرف ومعايير إرشادية تدعم مبادرات الحوار والتعاون بين الشعوب من ناحية، وتهدئ من وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام من ناحية أخرى.


وتابع بالقول "إننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمي لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي".


ومن المقرر أن يستعرض مستشار المفتي -خلال مشاركته في القمة- الإجراءات التي اتخذتها دار الإفتاء لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية ومن ضمنها "داعش"، عبر إنشاء مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد عليها وتفنيدها باستخدام منهج علمي، وإقامة مركز تدريب حول سبل تناول ومعالجة الفتاوى المتشددة، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان "داعش تحت المجهر" باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروجها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق المجلة الإلكترونية "بصيرة" باللغتين العربية والإنجليزية لنشر تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل، وترجمة أكثر من 1000 فتوى باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكذلك إصدار موسوعة لمعالجة قضايا التطرف والتكفير باللغات الأجنبية.