ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته، اليوم الجمعة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، أمام قمة اعتماد أجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015، التي أوضح خلالها أهمية مكافحة الإرهاب في المنطقة، باعتبار أنه المعوق الأول لإحداث تنمية مستدامة في منطقة الشرق الأوسط.

ويلقي "دوت مصر" في هذا التقرير الضوء حول أبرز 4 رسائل أرسلها السيسي للمجتمع الدولي خلال خطابه اليوم.

المصريون تحركوا لمواجهة الأفكار المتشددة

استهل السيسي خطابه بالتأكيد على دور الشعب المصري في مواجهة الإرهاب، قائلا إنه "تحرك لمواجهة وتغيير أفكار متشددة مثل تلك التي عانت منها مالالا يوسف، وغيرها في كثير من الدول.

وأضاف خلال الخطاب: الشعب المصري في مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابي ومتطرف، ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية".

استقرار مصر = استقرار المنطقة كلها

أكد الرئيس أن نجاح المؤتمر الاقتصادي - الذي عقد بشرم الشيخ في مارس من العام الحالي- بمشاركة دولية واسعة النطاق من الحكومات والقطاع الخاص العالمى، يعد دليلا على إيمان المجتمع الدولي بأن استقرار مصر يعد استقرارا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.

قناة السويس الجديدة ليست مجرد "مجرى ملاحي"

أشار السيسي إلى أن الشعب المصري يشارك في تشكيل الخارطة العالمية الجديدة للتنمية بافتتاح قناة السويس الجديدة، موضحا أن ذلك جاء تتويجا لجهد شعب عظيم استطاع في عام واحد فقط ألا يحفر مجرى ملاحيا عالميا فحسب، بل دشن بذلك مشروعا تنمويا عملاقا، ومكونا رئيسيا فى خارطة التنمية الجديدة.

الإرهاب أخطر ما يواجه التنمية

شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن المجتمع الدولى يجب أن "يتعامل بفعالية مع التحديات التى تعرقل تحقيق التنمية، وأهمها الإرهاب الذي بات ظاهرة عالمية الكثير من بلدان العالم، وليس المنطقة العربية فقط".