حمل مسؤولون بارزون في الحكومة الإيرانية، الحكومة السعودية مسؤولية وفاة وإصابة أكثر من 1600 حاج في منى، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات مؤثرة لإدارة الأزمة القائمة، وضمان الأمن الكامل للحجاج.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس"، اليوم الخميس، أن بلاده ستستدعي المسؤول في السفارة السعودية في طهران لإبلاغه الاحتجاج الشديد، وتقديم التوضيحات اللازمة عن أسباب الحادث، مشددا على أن عدم كفاءة المسؤولين السعوديين المعنيين بتوفير الأمن للحجاج "لا يمكن السكوت عليه".

وأشار إلى تشكيل لجنة خاصة في الخارجية الايرانية لمتابعة وضع الحجاج الايرانيين جراء الحادث، مؤكدا أن السفارة والقنصلية الإيرانية ومنظمة الحج والزيارة وجميع الأجهزة الإيرانية المعنية في مكة المكرمة تتابع بإشراف مباشر من قبل رئيس بعثة الحج الإيرانية وضع المصابين.

من جانبه، قال رئيس  لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، إن حادثة منى ناجمة عن القرار الخاطئ للسعودية في غلق طريقين يؤديان إلى الجمرات، مؤكدا أن الحكومة السعودية برهنت على عدم كفاءتها في إدارة مراسم الحج، بعد وقوع حادثتين مؤسفتين في فاصلة زمنية قصيرة.

وشدد البروجردي  على ضرورة أن يكون الحرم المكي آمنا للمسلمين، داعيا  الدول الإسلامية إلى الإسراع في اتخاذ قرار تاريخي لحماية أرواح المسلمين خلال موسم الحج، وتبني طرحا جديدا وقرارا جادا.

اقرأ أيضا:

فيديو| اللقطات الأولي لحادث تدافع الحجاج في منى