زفة الأضحية ولمة الأطفال حولها يرددون الأغاني، من ضمن العادات توراثت في العيد الأضحي، ورغم اختفائها لكن بعض الأحياء الشعبية ما زالت تحتفظ ببهجة العيد.

يلتف الأطفال حول الجزار في انتظار لحظة الذبح، فيقول الجزار للأطفال: "ما تصلوا بينا على النبي"، ثم يمد السكينة لذبح الأضحية فتقع على الأرض وسط تهليل وفرحة.

التفاؤل بدم الأضحية إحدى عادات الذبح في العيد، حيث يضع الأطفال الدماء على الوجة والأيدي والملابس تعبيرا عن الفرحة.

كما يرسم الكبار والصغار كفوفهم بالدم على الحوائط منعا للحسد، ولكنها تثير دائما الجدل، لأن البعض يؤكد أنها ضد مبادئ الشريعة الإسلامية.

وجدت العديد من الروايات حول كف خمسة وخميسة منها أنه موروث يهودي فرعوني استخدموه حين حلت النقمة علي البلاد، أما في تفسير الكتاب العزيز، لابن عطية الأندلسي السورة 5 آيات وهي مراد الناس بقولهم للحاسد إذا نظر إليهم: الخمس على عينيك،  فأصبح العامة يشيرون بالأصابع لكونها خمسة .

أما عن  أصل كف الدم في مجتمعنا يقال إنه يرجع إلي العصر الفاطمي مع قدوم الخليفة إلى القاهرة، فيتم ذبح العجول وترك آثار الدماء علي المنازل تبركا بقدومه.