قالت وزارة الموارد المائية والري إن أحدث صورة أقمار صناعية لموقع سد النهضة الإثيوبي والمكونات المختلفة له - التي تشمل السد الرئيسي والسد المساعد - والتي تم الحصول عليها منتصف الشهر الحالي، أوضحت أن قناة التحويل ما تزال موجودة ولم يطرأ عليها تغيير، كما لا يوجد أي تخزين في بحيرة السد.

وأضافت الوزارة في بيان له، اليوم الخميس، أن اتفاق المبادئ الموقع مارس الماضى بالخرطوم حدد آلية التخزين الأول، بعد الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري، وبالتوافق بين الدول الثلاث في وضع آلية تشغيل السد.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الري إن القاهرة أرسلت خطابات للشركتين الفرنسية والهولندية، وكذلك لأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية التي تضم خبراء الدول الثلاث لعقد اجتماع طاريء تحت رعايتها، للتوافق حول النقاط الخلافية في آليات تنفيذ الدراسات الفنية للآثار السلبية للسد على دولتي المصب، وأنه من المتوقع أن يعقد الاجتماع خلال النصف الثاني من أكتوبر المقبل، حيث تشهد العاصمة أديس بابا تشكيل الحكومة الجديدهة، والاحتفال بالسنة القبطية الإثيوبية.

وأوضح المصدر أن الوزير حسام مغازي سوف يدعو المجلس الاستشاري العلمي التابع لمؤسسة الرئاسة، عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة، لإجراء حوار علمي، وبناء لوضع أنسب الطرق للإسراع بتنفيذ مشروع الـ5،1 مليون فدان، تنفيذا لتوجيهات الرئيس بضرورة التواصل مع المجالس الاستشاريه التابعة لمؤسسة الرئاسة، وكذلك وضع آليات التعاون بينه وبين المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة بمختلف القطاعات.