التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 08:38 ص , بتوقيت القاهرة

لماذا وافق "علي سالم" على التطبيع مع إسرئيل؟

ولد الكاتب والمسرحي علي سالم، بمدينة دمياط، 1936، له العديد من الكتب، والمسرحيات، تمثلت في 15 كتابًا و27 مسرحية، اشتهر بمسرحية مدرسة المشاغبين، وكان له آراء مثيرة للجدل حول إسرائيل، وترسيخ مبدأ التطبيع معها، ذهب إلى إسرائيل عام 1994، وبعد تلك الزيارة ألف كتاب رحلة إلى إسرائيل.


قال سالم: "إن إسرائيل لا تمثل أي تهديد على الأمن القومي المصري، وأتمنى أن القيادة السياسية، في مصر لا تخجل من السلام الذي أقامه الرئيس أنور السادات، مع إسرائيل متمثلا في معاهدة كامب ديفيد".


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج مانشيت، على قناة أون تي في: "إسرائيل ليست دولة عدو، فهناك مصالح تحكم الدول، وإن إسرائيل لن ترحب بوجود دولة بجوارها يحكمها الدواعش، وأشار إلى أن مبارك يغار من إسرائيل".



وأضاف سالم فى لقاء ببرنامج الحدث، مع محمود الوروراي، على قناة العربية الحدث، "إسرائيل صديق مش عدو، مستشهدًا بوجود مصانع إسرائيلية في مصر، كاشفًا عن أن مصر لن تتقدم خطوة إلى الأمام إلا بعلاقات ودية مع إسرائيل".



وقال سالم في برنامج ممكن، على قناة سى بى سى، أن ما حدث في 25 يناير نهاية طبيعية لنظام كان يستدعي الغضب الشعبي



وأضاف سالم: فكرة سفري إلى إسرائيل كانت ناجحة، ولم أندم عليها، والسادات هو من وقع اتفاقية السلام، وليس أنا.



من أعمال على سالم: "الناس اللي في السماء الثامنة، ولاد العفاريت الزرق، الرجل اللي ضحك على الملائكة، حدث في عزبة الورد، طبيخ الملائكة، أنت اللي قتلت الوحش، مدرسة المشاغبين، عفاريت مصر الجديدة، الملوك يدخلون القرية، العيال الطيبين، أولادنا في لندن، بكالوريوس في حكم الشعوب، ورحلة إلى إسرائيل، وغيرها".


يذكر أن الكاتب المسرحي على سالم، توفى ظهر اليوم الثلاثاء في منزله بالمهندسين، عن عمر 79 سنة.