لم يكن الموسيقار محمد سلطان وفايزة أحمد مجرد زوجين، بل ربط بينهما رباط أقوى من الزواج، فقد شهد المحيطون بهما علاقة حبهما الفريدة،  وفي ذكرى وفاتها الـ 32 تعرف على  تفاصيل أكثر علاقتها بزوجها، التي مكنتها من زيادة وزنها وحل أزمتها الأبدية.

فقد كانت فايزة تعاني من النحافة الشديدة، ما ضايقتها كثيرا لدرجة أنها كانت تربط قطعة قماش سميكة حول خصرها حتى تبدو أكثر وزنا على شاشة السينما.

وذكرت فايزة في لقاء تليفزيوني نادر لها أن وزنها زاد ما يقرب من 13 كيلوجراما، حيث زاد 50:48 كيلو جراما ووصل إلى 63 كيلوجراما، ونسبت السبب في ذلك إلى علاقتها بزوجها، قائلة: "المخ ارتاح وبس كده".

 ولكن لم تستمر علاقتهما بهذا الحال فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد 17 عاما زواج، لينفصلا عن بعضهما، وما زال حب محمد سلطان في قلب فايزة، فأرادت الانتقام منه فتزوجت من ضابط مرور أصغر منها بأكثر من 10 سنوات، لكنه أبرحها ضربا هي وابنتها وكاد أن يلقيها من الدور السادس، فحصلت على الطلاق منه نظير 35 ألف جنيه وسيارة مرسيدس.

وعاد سلطان لفايزة ثانية، إلا أن القدر عاندهما وساءت صحتها، وسافر هو وولديهما إلى فرنسا، وبقيت هي في القاهرة لتلقي العلاج، واتصلت به وعاد إلى القاهرة لينقلها لمستشفى أخرى، وبقيت على صدره وهي تردد": "اجري.. اجري بسرعة يا محمد على المستشفى.. سوق بسرعة يا محمد" حتى دخلت في غيبوبة وتوفت.