التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 12:37 م , بتوقيت القاهرة

استطلاع: البابا أكثر شعبية من الكنيسة

كشف استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين يحبون بابا الفاتيكان فرانسيس، الذين يعجبون تفاؤله وتواضعه ولهجته الشمولية، رغم عدم رؤيتهم الكنيسة الكاثوليكية بالدرجة نفسها من الجودة.
 


وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست، بالتعاون مع شبكة "ABC News" بمناسية الزيارة الأولى للبابا فرانسيس إلى الولايات المتحدة، أن الكاثوليكيين وغير الكاثوليكيين الأمريكيين يحتفظون بنظرة إيجابية تجاه البابا، على عكس تلك التي يكنها الكثيرون حيال الكنيسة الكاثوليكية.


يوضح مايك هارفي، الكاثوليكي المقيم في ويلمينجتون والبالغ من العمر 35 عاما "إنه هادئ، ومطمئن"، مشيرا إلى أن الناس يفصلون بين الباب والكنيسة، إذ يرون الرجل يحاول قيادة حركة "من أجل الجميع".



لكن في دولة تسير في خطى منظمة بعيدا عن الدين، وكذلك هيمنة تلك الصورة عن رجال الدين المصحوبة بالاعتداءات الجنسية، فليس هناك أدلة على أن الحبور المصحوب بشخصية البابا فرانسيس قد أثر على صورة الكاثوليكية وحضور العبادة او الصلاة.


يقول ويليام دانتونيو، الباحث الاجتماعي في الجامعة الكاثوليكية "الكنيسة لا ترتكز على التجربة الإنسانية، أما البابا فلديه فهم لم أره في أي من الباباوات الآخرين؛ فهو يتحدث مثل شخص يعرف شيئا عن الحياة الإنسانية".


تبين الصحيفة أن البابا فرانسيس هو نجم الإعلام الاجتماعي أيضا، بمتابعة أكثر من 22 مليون شخص، بتسع لغات، حيث تلقى تغريداته انتشارا واسعا بين المتابعين، حتى مقدم البرامج اليهودي جون ستيوارت قد قال "أحب هذا الشخص".
ولكن رغم الحب الجارف، فإن البابا لم يحقق أي تغيرات في تعليم الكاثولوكية خاصة في القضايا الخلافية.


وكشف الاستطلاع أن 70% من الأمريكيين يحملون نظرة جيدة تجاه البابا، في حين أن 55% فقط تجاه الكنيسة، أما في أوساط الكاثوليك، فإن 86% لديهم نظرة جيدة عن البابا، بينما 81% تجاه الكنيسة.


اقرأ أيضا