قام صباح اليوم السبت، المهندس ياسر القاضي، بأداء اليمين الدستورية وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحكومة المهندس شريف إسماعيل، خلفا للمهندس خالد نجم.

التاريخ المهني للقاضي حافل بالعديد من التنقلات الهامة، إذ بدأ حياته المهنية بشركة "أوراسكوم"، واستمر بها لمدة 5 سنوات، لينتقل بعدها إلى شركة "سيسكو"، التي عمل بها لمدة 10 سنوات، تدرج خلالها بعدة مناصب قيادية هامة، إلى أن تولى منصب الرئيس التنفيذي لـ"سيسكو" الشرق الأوسط، حتى عام 2010.

بعدها قام الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء باختياره رئيسا تنفيذيا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، واستمر بها حتى مطلع 2014، لينتقل مرة أخرى للقطاع الخاص ويلتحق بشركة "hp" العالمية، كمدير إقليمي لها بالشرق الأوسط وإفريقيا، بجانب إدارته لمكتب الشركة بمصر.

ويمتلك وزير الاتصالات الجديد خبرة طويلة في مجال تخطيط الأعمال وإدارة المؤسسات وتطوير المشروعات، وهو من مواليد عام 1962، وتخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1984، وحصل على ماجستير في تصميم برامج الكمبيوتر جامعة "usc" في كاليفورنيا عام 1987.

وبجانب خبرته في مجال الاتصالات، شغل القاضي في سبتمبر 2009 منصب مساعد أول لوزير الاستثمار، إذ تولى مسؤولية المشروعات التحويلية القومية وقيادة الجهود الهادفة، لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ومن المنتظر أن يواجه القاضي عدة ملفات شائكة داخل القطاع، على رأسها حسم الخلافات داخل الشركة المصرية للاتصالات التي اندلعت منذ إقالة الرئيس التنفيذي السابق محمد النواوي.