التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 03:22 م , بتوقيت القاهرة

والد صانع "الساعة القنبلة" مرشح رئاسي سابق.. ومفاجأة أخرى

لم يكن القبض على الطالب الأمريكي أحمد محمد أول مواجهة بين عائلته وبين الإسلاموفوبيا، فبحسب موقع Vox الأمريكي، فإن والد الطالب كان المدافع عن القرآن في المحاكمة التي أقامها رجل الدين الأمريكي المتطرف تيري جونز عام 2012.

والمعلومات التي تتحدث عن محمد الحسن محمد، والد الطالب، تظهر أنه شخصية مثيرة للجدل أيضا، حيث هاجر للولايات المتحدة من الخرطوم في الثمانينات، وتنقل في العمل بين توزيع الصحف وإيصال طلبات البيتزا حتى أصبح سائق تاكسي في دالاس بولاية تكساس قبل أن يفتح شركة سيارات التاكسي الخاصة به باسم Jet Taxi.

وفي 2010 أطلق حملة دعاية على الإنترنت لترشحه في الانتخابات الرئاسية السودانية عن حزب الإصلاح الوطني، حيث تصفه الحملة بأنه متفقة مع علوم الدين، ويتمتع بالصبر والإحساس بالإنسانية، كما أنه ليس غريبا عليه الصعوبات والحياة القاسية. 

وفي 2012 أعلنت الكنيسة، التي يترأسها الكاهن المتطرف تيري جونز محاكمة القرآن، ووجهت دعوة لكل من يجد نفسه الكفاءة للتقدم والدفاع عن القرآن، فتطوع محمد الحسن محمد للدفاع عن القرآن، حيث أنه يقود مجموعة صغيرة من المتصوفة، وهي نفسها المحاكمة التي انتهت بإدانة تيري جونز للقرآن وحكمه بحرقه.

وقال محمد وقتها لصحيفة دالاس أوبزيرفر، إنه يشعر بالامتنان لفرصة الدفاع عن الإسلام وإظهار فهمه الشخصي للقرآن، لكنه لم يعرف أن كنيسة تيري جونز سوف تحرق القرآن بالفعل، أما في أزمة "الساعة القنبلة" فاشتهرت صورة له، وهو يقدم البيتزا للصحفيين الذين أحاطوا بمنزله.

اقرأ أيضا:

اعتقال طفل أمريكي مسلم.. والتهمة "حمل ساعة"