التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 05:48 م , بتوقيت القاهرة

السفير المصري في ألمانيا يجري لقاءات إعلامية في برلين

التقي السفير المصري في برلين الدكتور بدر عبد العاطي بعدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية الألمانية الهامة، بهدف تغيير الصورة السلبية لدي الإعلام الألماني عن الأحداث في مصر.


وشملت هذه اللقاءات فريق تحرير الشئون الخارجية بجريدة "تاجس شبيجل" واسعة الانتشار، حيث أجري معهم حوارا صحفيا حول الأوضاع في مصر، كما التقي عبد العاطي بكل من فريق التحرير وكبير المراسلين ورئيس قسم العلاقات الخارجية بمؤسسة "أكسل شبرانجر" للنشر في برلين، والتي تعد أحد أكبر المؤسسات الإعلامية في ألمانيا وتمتلك عدة صحف في مقدمتها دي فيلت وبرلين تسيتونج وجريدة بيلد وقناة N24 الإخبارية، حيث قابل السفير كبار المحررين بها.


ويأتي ذلك في إطار تحركات السفير المصري في برلين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث أوجه سبل التعاون المشترك وشرح حقيقة ما يحدث في مصر من تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية.


واستعرض عبد العاطي، خلال هذه اللقاءات، آخر التطورات السياسية في مصر، شارحا توقيتات العملية الانتخابية المقبلة بما يؤكد وجود برلمان منتخب قبل نهاية هذا العام ومن ثم يؤشر لنهاية خارطة الطريق والمرحلة الانتقالية التي تم إعلانها في 3 يوليو 2013.


كما تطرق لدوافع اندلاع ثورة 30 يونيو، وممارسات جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكم الرئيس المعزول التي أدت للفظهم شعبيا وخروج عشرات الملايين ضدهم في جميع أنحاء مصر، لاسيما بعد انتهاجهم العنف والإرهاب، مشددا على ما باتت تشهده الأوضاع في مصر حاليا من استقرار ملموس.


وفند السفير المصري في هذه اللقاء الإعلامية المغالطات التي يروج لها أحيانا الإعلام الغربي عن مصر، ومن ذلك مزاعم وجود آلاف المعتقلين في مصر وما يتردد عن وجود محاكمات جماعية وأحكام جماعية بالإعدام، شارحا باستفاضة لطبيعة النظام القضائي المصري خاصة فيما يتعلق بالمحاكمات الغيابية وإلغاء الأحكام فور إلقاء القبض على المتهمين أو تسليم أنفسهم، والضمانات المتوافرة للمتهمين وتعدد في مراحل التقاضي، مشددا على إرادة الحكومة المصرية وتصميمها على بناء نظام ديمقراطي حديث رغم الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وضرورة عدم إصدار أحكام مسبقة عن الوضع في مصر دون التيقن من حقيقتها.


كما تناول عبد العاطي الأوضاع الإقتصادية في مصر، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط ومحاربة التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة التي تقوم بالاتجار في البشر من خلال الهجرة غير الشرعية، وضرورة التعامل مع قضية اللاجئين من جذورها بالتوصل إلى حل سياسي للأزمتين في سوريا وليبيا.