التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 01:20 ص , بتوقيت القاهرة

ماذا قالت وفاء الكيلاني عن "المتاهة"؟

جدار خلف جدار، جبال ووديان، سهول وغابات، طرقات ودهاليز ومعالم طبيعية أخرى، كلها بتقنية الجرافيكس داخل أنحاء أستوديو مجهز بأحدث التقنيات، تطل من خلاله وفاء الكيلاني ضمن "المتاهة"، البرنامج الجديد الذي تعرضه "MBC مصر" قريبا.


تحاوِر وفاء نجوم الدراما والغناء والإعلام، المخضرمين منهم والشباب، في إطار برنامج حواري دسم وضعت فكرته بنفسها، وبلورته مع فريق الإنتاج، وتوجِه فيه لضيوفها، وعلى امتداد ساعة ونصف من الزمن، أسئلة تتوزع على محاور عدة، تتعلق بالفن والثقافة والغناء والتمثيل وغيرها من الموضوعات، وفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء.



تشرح الكيلاني، قائلة: "المتاهة تعني الحياة بحلوها ومرها بصورة عامة، فالحياة هي متاهة بكل ما للكلمة من معنى نسير بين مفارقها ونحلّل عقدها ومفاصلها، وكذلك مواقفنا فيها وأفعالنا وتفكيرنا، وبناء على متاهتنا نأخذ قراراتنا، على الصعيد المهني والشخصي، والاسم هو كناية عن الدنيا وما فيها من وجهات نظر مختلفة، وليست وجهة نظري الخاصة فقط".


لا تعتبر الكيلاني أن مضمون البرنامج الجديد وطبيعته، يختلفان عما اعتاد منها الجمهور، "إذ أُقدم "توك شو" في المعلب الذي أحبه، وفي إطار محاور متعددة تتطرق إلى جوانب مختلفة من حياة الضيف"، وإن كانت قد اعتادت على إنهاء برامجها بشعار تختم به كل حلقاتها، فهي اختارت عبارة خاصة بـ"المتاهة" تصفها بالسلسة والسهلة، وسيتعرف إليها الجمهور مع بث أولى الحلقات.


وعما إذا كانت ستواجه ضيوفها بجرأة تصل إلى الصدام أحيانا، أم بلطف فيه بعض المجاملات، تؤكّد أنها لم تكن يوما صدامية ولا مجامِلة، تؤكد: "أنتهج أسلوبا موضوعيا ومهنيا بحتا في حواراتي، مع تقديري واحترامي لضيوفي"، رافضة وصف طريقتها بالصدامية أو الجريئة، "لأن للجرأة معانٍ كثيرة في عالم التليفزيون اليوم، وتتجه نحو الوقاحة وقلة الأدب، لذا أُفضل أن أوصف بالمهنية، التي أعتبرها جزءا من شخصيتي".


وتُضيف: "كل ضيف لديه إيجابيات وسلبيات، إذ تختلف النظرة إليها بين إنسان وآخر، فما يراه أحدهم إيجابي، قد يراه آخر سلبي أو بالعكس، وليس المقصود أن نحدث "فرقعة" إعلامية فارغة، وأكره ما يسمى بالاستفزاز في عالم التليفزيون، ولا أوافق على أن تقوم فكرة البرنامج على تقديم سبق صحفي تافه وسخيف، على حساب المضمون".


وفي السياق ذاته، تشدد الكيلاني على أن "الهدف من البرنامج هو تقديم حوار ممتِع وصادق. فالحوار ليس ملعباً لكرة القدم ولا مكاناً لتصفية الحسابات، وأحترم جميع ضيوفي، كما أُقدّر تجربتهم. لذا، أستضيفهم وأحاورهم"، تترك الكيلاني تفاصيل التنقّل بين أرجاء "المتاهة" مفاجأة يكتشفها الجمهور مع انطلاق الحلقات قريبا".


أما المخرج عماد عبود ، فيعتبر أن "المتاهة" هو عبارة عن الحياة في مراحلها المتعددة، يبدأ عبود بالكلام عن "الديكور الذي يعتمد على الكومبيوتر والغرافيك، حيث نستخدم تكنولوجيا جديدة غير معهودة سابقا، فتتنقّل الكاميرا بين أربع أو خمس ديكورات هي ديكورات متخيّلة نتّكل فيها على مخيلة المشاهد خلال فترة الحوار".


ويتابع متحدّثا عن الفريق الذي صمم شكل البرنامج، "بعدما كان لنا تعاون في السابق من خلال برنامج "حروف وألووف" في رمضان، تطورت الفكرة وانتقلنا بعدها إلى تطبيق الفكرة على نطاق أوسع في برنامج حواري".


ويضيف: "هذا البرنامج مختلف تماما عن بقية البرامج، فلا شك أننا سنتطرّق فيه مع الضيف إلى جديده في الدراما والغناء والإعلام، لكن هذا ليس هدف البرنامج ومضمونه، بل نتّكل على المكان والزمان وننتقل في نظرة رؤيويه نحو المستقبل، لنكتشف كيف يرى الضيف أيامه المقبلة".


ويرفض عبّود مقولة أن هناك برنامج صعب وآخر سهل، "فكل برنامج له طابعه وتفاصيله، ويجب أن تعطى كل مسألة حقّها في الإعداد والريبورتاجات من أجل التميّز والنجاح، كما يعد المشاهد ببرنامج يقدّم بأبعاد جديدة وتقنية مختلفة وإعداد مدروس ومتقن".


جدير بالذكر أن من ضيوف برنامج "المتاهة"، كل من النجمة يسرا، والنجم الشاب محمد رمضان، والفنانة سوسن بدر، والمطربة الإماراتية أحلام، والفنان فارس كرم، والشاعر هشام الجخ.


اقرأ أيضا:


وفاء الكيلاني تختم الموسم الثاني لـ"الحُكم" مع نجوى كرم