قال مسؤول في الإدارة الأمريكية، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تفرض عقوبات اقتصاية على أعمال وأفراد صينيين قبل زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينج، لأمريكا في الأسبوع المقبل، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وذكر المسؤول الذي تحدث شرط عدم ذكر اسمه، أن القرار جاء في أعقاب اجتماع في الجمعة الماضية بين مسؤولين بارزين أمريكيين وصينيين، وصلوا خلاله لـ"اتفاق جوهري" بشأن عدة قضايا تخص الأمن السيبراني.

وتابع المسؤول قائلا إن العقوبات ردا على تجسس صيني اقتصادي سيبراني لا يزال على الطاولة، وأن سلوك الصين في الفضاء السيبراني ما زال مشكلة، مضيفا "ولكن هناك اتفاق، ولن تكون هنان عقوبات" قبل وصول شي جين بينج في 24 سبتمبر، وأن الزيارة ستستمر وهذا الأمر لن يعطلها، وهو ما كان الهدف الصيني، بحسب المسؤول.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الاتفاق جاء بعد لقاء مبعوث بينج الخاص، وعضو المكتب السياسي باللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، وأن اللقاء دار بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الأمن الوطني جيه جونسون، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس.

وتُعد هذه العقاوبات هي الاستدام الأول لقرار وقع عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أبريل الماضي، يعطي السلطة لتجميد أصول مالية وممتلكات أفراد وكيانات خارجية شاركوا في هجمات مدمرة أو في تجسس تجاري في الفضاء السيبراني، كما يمكن المسؤولين من منع التعاملات التجارية مع الكيانات والأفراد المحددين.

اقرأ أيضا: