عادت ريبيكا بروكس، المديرة السابقة لـ"نيوز إنترناشونال"، المملوكة لقطب الصحافة روبرت مردوخ، لوظيفتها مرة أخرى، حسبما أعلن الكاتب محرر الشؤون الإعلامية بصحيفة "إندبندنت"، إيان بوريل، بعد أن أفرجت الشرطة البريطانية عنها عقب اعتقالها في 2011، بعد مثولها في مركز شرطة بلندن للاشتباه في مشاركتها بفضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية، وهي الفضيحة التي هزت عرش إمبراطورية مردوخ.

ريبيكا، المعروفة بصداقتها القوية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تزامن عودتها لمنصبها القديم مع خبر إعلان كاميرون أن قوات بلاده قضت، في أول غارة جوية تنفذها في سوريا، على اثنين من البريطانيين في صفوف "داعش" كانا يخططان لشن هجمات داخل بريطانيا، فكان ذلك هو مانشيت غلاف صحيفة The sun، علما بأن من ضمن مهام ريبيكا هو زيادة مبيعات صحف The sun وThe Times المملوكة لمجموعة قطب صناعة الإعلام "مردوخ".

"I'll announce it when you're back. Make it sound like I've saved the Queen. How about 'Wham Bam Thank You Cam?' Lol" pic.twitter.com/mtb0ChYjzp

— Zorro P Freely (@banalyst) September 7, 2015

ولم يخفَ تزامن إعلان كاميرون مع عودة ريبيكا، على الجمهور البريطاني، حيث نشر أحدهم صورة لكاميرون يتحدث في التليفون، وعلق عليها: "سأعلن عنه عندما تعودين".

ورأت صحيفة "إندبندنت" أن الصفحة الأولى هذه التي تشيد بقرار كاميرون، تنذر بنبرة تفاؤل في The sun، التي تبعت ذلك المانشيت بآخر يصف أربع قيادات بـ"الجبناء"، لرفضهم التدخل العسكري السريع في سوريا.