قالت وزير التعاون الدولي، نجلاء الأهواني، إن مصر تقوم حاليا بمشروع مهم بين التعاون الدولي ووزارة الري لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط لتحسين خدمات النقل بين مصر ودول حوض النيل.

وأشارت إلى أنه يتم حاليًا التباحث في مرحلة دراسات ما قبل الجدوى بتكلفة 650 ألف دولار، فضلا عن 10 ملايين دولار لدراسات الجدوى.

وأوضحت أن المشروع يأتي في إطار دعم الخدمات اللوجستية للنقل بين مصر ودول حوض النيل.

وأوضحت "الأهواني" في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها وكيل أول ومدير مكتب قطاع التعاون الدولي، هند عبدالفتاح، خلال المؤتمر الذي عقدته شركة القلعة واتحاد الصناعات تحت عنوان، "سكك حديد ريفت فالي: منظومة متكاملة للنقل في شرق إفريقيا"، تحت رعاية وزارتي الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتعاون الدولي، أن مصر تهتم بالتعاون مع الدول الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة ومشروع قناة السويس الجديدة.

وأوضحت أن مشروع سكك حديد ريفت فالي يعكس تحسن البنية التحتية وخاصة في مجال النقل والدعم اللوجسيتي، والتي تحتاجه إفريقيا لتعزيز التعاون التجاري بين دول القارة.

ولفتت إلى أن الحكومة المصرية تهتم بإفريقيا وقامت بإنشاء وحده إفريقيا بمجلس الوزراء لكي تعطى رسالة قوية أن مصر تدعم التعاون الإفريقي سواء لقطاع الأعمال والقطاع السياسي.

وأشارت إلى أن الحكومة تقوم حاليا بإعادة إحياء دور شركة النصر في إفريقيا، فضلا عن تعزيز البنية التحتية للقارة السمراء للمساهمة في زيادة التبادل التجاري .