فتحت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، ممثلية دبلوماسية لها لدى الصومال في نيروبي، للمرة الأولى، لهذا البلد الذي يشهد حربا سببت صدمة في أميركا قبل 20 عاما.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن البعثة الدبلوماسية والقنصلية للولايات المتحدة تتمركز في السفارة الأمريكية في نيروبي، ويقودها من هذا البلد قائم بالأعمال.

واعترفت واشنطن في يناير 2013 بالحكومة الفيدرالية الصومالية، ثم أعلنت استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سلطات مقديشو، حيث توجه وزير الخارجية، جون كيري، لساعات في مايو في زيارة غير مسبوقة، بحسب ما أوردته قناة "سكاي نيوز عربية".
وعين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في فبراير سفيرة قبل أن تنحسب "لأسباب شخصية".

وقالت الخارجية الأمريكية إن "بدء الولايات المتحدة للعمليات في الصومال" يشكل "استمرارا لجهود تطبيع" العلاقات بين البلدين، موضحة أن دبلوماسيين أمريكيين سيتوجهون باستمرار إلى الصومال إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".