قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، المنعقدة بمحكمة عابدين، برئاسة المستشار محمد السيد، اليوم الأحد، مد أجل النطق بالحكم في الدعوى المقدمة من المحامي سمير صبري، التي يطالب فيها باعتبار قطر وتركيا، داعمتين وممولتين للإرهاب، إلى جلسة 28 سبتمبر الحالي.

وقال صبري في دعواه، إن تركيا تحتضن التنظيم الدولي للإخوان، ويبث منها عددا من القنوات التي تحرض على قتل الضباط، وحرق مؤسسات الدولة، ومعروف عن رئيسها عداؤه المستمر لمصر وتمويل الجماعات الإرهابية في سيناء، لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة بهدف إسقاط الدولة.

وأضاف المحامي أن دولة تركيا تحتضن عددا من قيادات الإخوان، التي تخطط لإسقاط الدولة المصرية، من خلال تمويل العناصر الإخوانية في مصر لتنفيذ أعمال تخريبية لوقف مسيرة التنمية.

وادعى صبري أن قطر، متورطة في الحوادث التي استهدفت القوات المسلحة والشرطة في العريش بشمال سيناء، وتسببت في مقتل أكثر من 36 جنديا وإصابة 90 مصابا منهم.

وتابع "ثبت بالدليل القاطع أن قطر هي الممولة والداعمة والمخططة لهذه العمليات القذرة، بل وأثناء ارتكابها تبث قناة الجزيرة فيديو للهجوم الإرهابى في سيناء وترديد طاقمها هتاف (الله أكبر الله أكبر)، وهذا التصرف يقطع بأن قطر هي من تمول العمليات الإرهابية وتصوير الحادث فور وقوعه، يدل على أنها على تواصل بالإرهابيين، ويؤكد أن هناك تمويلا منها للمنظمات الإرهابية".

وقال صبري إنه متمسك بأحكام المادة 45 من قانون المرافعات، والتي تنص على أنه يندب في مقر المحكمة الابتدائية، قاض من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة، ومع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت.

وأضاف أن الاستعجال هو الخطر الحقيقي المحدق بالحق المراد الحفاظ عليه، باتخاذ إجراءات سريعة لا تتحمل الانتظار ولا يمكن أن تتحقق عن طريق القضاء - بحسب الدعوى.

اقرأ أيضا: "قطر ليكس": هكذا اشترت الدوحة ذمة رئيس استخبارات القذافي