سُمي "معبد بِل" بهذا الاسم نسبة إلى "بِل" الإله البابلي وهو يعني رب الأرباب، يحمل بيده غصنا مليئ بحبات الزيتون، في إشارة إلى الخصوبة والرخاء.

واشتهر "بِل" في بعض الأعمال المنقولة بأنه إله شمسي، أي يظهر نهارا ويختفي في الليل، أما في خلال الحُكم الإسلامي أصبح المعبد حصنا، وتوضح هيئة الإله "بِل" أنه رب غير ملتحٍ على عكس كل أرباب العصر الهينيليستي.

يتقرب المتعبدون بالأضاحي، والتي خصصت لها ساحة حول المعبد، لكي يقدمون القرابين فيها، ومن ضمن معجزات الإله "بِل" التي ذكرها المؤمنون به، أنه جعل الماء يصعد لسطح المعبد من خلال ينبوع يخرج الماء بلا انقطاع، وكان ذلك الحوض في الساحة الخلفية للمعبد ولا توجد له آثار الآن.

كان قديما ممنوع دخول المعبد لغير الكهنة، بل ومحرم في روايات أخرى، حيث إنهم كانوا يعتقدون أن دخول عامة الناس يقلص من وجود السلام والأمان بالمعبد، ويقع المعبد في وسط سوريا بالمدينة الصحراوية.

دمر تنظيم "داعش" المعبد قصفا بالمواد المتفجرة، وفقا لما أكدته الصور الملتقطة بالقمر الصناعي "يونوسات"، وتعتبر منظمة اليونسكو معبد "بِل"، موقعا أثريا مهما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.