دفعت الغيرة الشدية والرغبة في الانتقام داخل سيدة في العقد الثالث من العمر، إلى قيامها بالإبلاغ كذبا أن زوجها يستخدم سيارته في تنفيذ عمليات إرهابية، وأنه يستعد للقيام بتفجير سيارته بالقرب من إحدى المنشأت الأمنية، وذلك للانتقام من زوجها الذي يقوم بخيانتها.

وكانت القضية قد بدأت بتلقي مدير أمن السويس بلاغا من إدارة منتجع بورتو بالعين السخنة، بالعثور بجوار أحد حمامات السباحة على ورقة مدون بها، رقم سيارة ومكتوب بالورقة أن مالك هذه السيارة يستعد لتنفيذ عملية إرهابية باستخدام السيارة المفخخة، وأن السيارة متواجدة بالقرب من المنتجع بالعين السخنة.

وبقيام العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية بالسويس بالتحقيق في البلاغ، تم تمشيط منطقة العين السخنة وعثر على السيارة بالقرب من المنتجع السياحي، وبالقبض على مالكها، وتبين أنه نزيل بمنتجع بمنتجع بورتو بالسعين السخنة ويملك أيضا شالية بإحدى القرية السياحية في العين السخنة.

وقال مصدر أمني، أن بالقبض على مالك السيارة والتحقيق معه، أكد أنه تعرض لأكثر من مرة لبلاغات وهمية عن سيارته، في القاهرة، وكان آخرها خلال تواجده بأحد فنادق القاهرة، وتم القبض عليه، ثم الإفراج عنه بعد التأكد من عدم صحة البلاغ، وأنه لا يعلم من يفعل به ذلك.

وأضاف المصدر الأمني: "بقيام مدير مباحث السويس والرائد أحمد دراز رئيس مباحث بفحص متعلقات مالك السيارة وزوجته وتدعي "رحاب . م" 37 عاما، تبين وجود أجندة منزع منها ورقة، وبمطابقة الورقة التي عثر عليها بالأجندة تبين أنها نزعت من أجندة السيدة زوجة صاحب السيارة.

وبالتحقيق مع السيدة إنهارت واعترفت أنها هي من تركت الورقة، وفعلت ذلك أكثر من مرة من أجل أن تنتقم من زوجها الذي يخونها مع العديد من السيدات وله علاقات غرامية متعدد.