بين فوبيا الطائرات والانفلونزا.. الأدباء بيخافوا من ايه؟

وائل توفيق

الأحد، 06 سبتمبر 2015 02:14 م

عانى العديد من الأدباء والكتاب، من بعض المخاوف في حياتهم الشخصية، ومنهم:

جابريل جارثيا ماركيز
عانى الروائي المكسيكي ماركيز من فوبيا الطائرة، حيث كتب مقاله "فلنكن رجالا ولنتحدث عن الخوف من الطائرة"، الذي ورد فيه: "فالخوف من الطائرة هو أحدث أشكال الخوف، وجد منذ اختراع الطيران فقط، أي قبل نحو سبع وسبعين سنة، وأنا أعانيه -بكل فخر- كما لا يعانيه أحد، وأشعر بامتنان كبير نحوه، لأنني استطعت بفضله أن أدور حول العالم في اثنتين وثمانين ساعة، على متن جميع أنواع الطائرات ولعشر مرات على الأقل".

ومن أهم أعماله "مائة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا"، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1982 وتوفي عام 2014.

أنيس منصور

كان الأديب المصري أنيس منصور يخشى الإصابة بالانفلونزا، فكان يرتدي الملابس الشتوية في أوقات شديدة الحرارة، ومن أهم أعماله كتاب "حول العالم في 200 يوم" و"الخالدون مائة"، وتوفي عام 2011 عن عمر يناهز 87 عاما، بعد صراعه مع مرض الالتهاب الرئوي.

نجيب محفوظ

قيل إنه لشدة خوف محفوظ من الطيارة لم يذهب إلى السويد لتسلم جائزة نوبل للآداب عام 1988، وذهبت ابنته لتسلمها نيابة عنه، ولم يسافر خارج مصر إلا مرة واحدة عند ذهابه لليمن في أثناء وجود الجيش المصري هناك لدعم ثورة اليمن.

ولد نجيب محفوظ عام 1911 وتوفي عام 2006، ومن أهم أعماله رواية "أولاد حارتنا" و"السراب" و"اللص والكلاب" وغيرها الكثير.

طه حسين
لم يسافر طه حسين طيلة حياته في طائرة، كان دائم السفر بالسفينة في رحلاته إلى فرنسا، حتى عندما دُعي إلى مؤتمر العلماء العرب في بيروت اعتذر عن السفر، معللا ذلك بأنه لن يقطع الطريق معلقا بين السماء والأرض.

ولد طه حسين عام 1889 وتوفي عام 1973، ومن أهم أعماله "دعاء الكراون" و"الأيام" و"المعذبون في الأرض".

عبد العزيز البشري
أطلق عليه "شيخ الساخرين"، وأصيب بالرعب عند سفره من القاهرة إلى الإسكندرية بالطائرة، فلم ينم وقتها، وكان يتخيل كيف تسقط الطائرة، فكان يتدرب بإسقاط نفسه من على السرير إلى الأرض، على اعتبار إنه هو نفس المسافة بين الطائرة والأرض، ولكنه تذكر أن شركات الطيران لا تقبل التقسيط، وأن السقوط سيكون مرة واحدة.

ولد عبد العزيز البشري عام 1886 وتوفي عام 1943، وكتب عدة مقالات نقدية واجتماعية ووصفية.