لاحظت كثير من النساء، خلال تجربتهن للملابس الجديدة في غرف تبديل الملابس بالمحلات، اختلاف القياس وشكل أجسادهن في مرآة كل محل عن الأخرى، لذلك قررت أماندا بلاتيل، الصحفية بجريدة "ديلي ميل" البريطانية، التأكد من صحة هذه الملاحظة بنفسها، في مغامرة صحفية عرضتها الجريدة الجمعة الماضية.

اختارت بلاتيل فستانا مناسبا لتقوم بقياسه أمام مرايا محلات الملابس المختلفة، والتي تحاول إظهار أجسام النساء بشكل مختلف من أجل إقناعهن بشراء نوعية معينة من الملابس، ولكن سواء أظهرت هذه المرايا المرأة بشكل أنحف أو أكثر وزنا، فهذا يؤثر بشكل سلبي على نفسيتها.

كانت المحطة الأولى في محلات Gap، وبخلاف شكل منطقة البطن الذي ظهر بحجم أكبر، لم تشتكي بلاتيل من أي شيء آخر.

وفي محلات Topshop، فرغم أن المتجر متخصص في ملابس المراهقات، إلا أنه أظهرها كأنها تخفي حزاما ممتلئا بالنقود حول وسطها.

أما في محلات H&M، فقد تفرحها مرآة هذا المتجر لأنها أظهرت قياسها بدرجة أصغر.

وفي محلات John Lewis ظهر جسمها بالعديد من الثنايا بشكل لا يصدق.

وفي محلات Debenhams، أظهرت المرآة جميع تفاصيل جسم بلاتيل.

وفي محلات Zara، أكسبتها المرآة زيادة في الوزن بشكل ملحوظ.

وفي محلات Fenwick ظهر جسمها مثاليا.

في محلات House of Fraser، أضافت المرآة عشر سنوات على عمرها.

أما في محلات M&S، فغرف قياس الملابس الضيقة التي تشعر المرأة أنها كبيرة الحجم ومن أصحاب الوزن الزائد، قد تقضى على أي محاولة لمحلات "مارك آند سبنسر" في الترويجات لخط إنتاجها الجديد.

وفي محلات Selfridges لا أثر لأي ثنايا أو مناطق ذات وزن زائد في الجسم.