التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 08:53 م , بتوقيت القاهرة

لوموند: مصر والسعودية ترغبان في شراء الـ"ميسترال"

أعربت مصر والسعودية عن اهتمامهما بشراء حاملتي المروحيات "ميسترال"، اللتين فُسخ عقد توريدهما لروسيا مؤخرا، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.


ونقلت الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر، اليوم الجمعة، عن مصدر دبلوماسي قوله إن "مصر والسعدوية مستعدتان لأي شيء من أجل الحصول على حاملتي ميسترال، فالملك السعودي سلمان يريد إنشاء أسطول قوي في مصر يستطيع أن يصبح قوة إقليمية في البحرين الأحمر والمتوسط"، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.


ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن عدة دول في الشرق الأوسط - ترغب بتعزيز قواتها البحرية المسلحة - أعربت عن اهتمامها" بحاملتي المروحيات، لأن هذا النوع من الأسلحة "أثبت فاعليته".


وأبرمت السعودية ومصر اتفاقا في 30 يوليو الماضي، يهدف للتعاون في المجالين الاقتصادي والدفاعي، ما يمثل بحد ذاته مرحلة جديدة في تعزيز "الوحدة العربية"، حسب وصف الصحيفة.


وأفادت صحيفة "لوباريسيان" في وقت سابق بأن كندا والبرازيل والهند قد يكونا من بين المشترين المحتملين للحامليتين.


وأعلن الكرملين، أمس الأول الأربعاء، أن الرئيسين الروسي والفرنسي قررا خلال اتصال هاتفي بينهما إنهاء عقد كانت فرنسا تلتزم بموجبه بتوريد حاملتي مروحيات من نوع "ميسترال" إلى روسيا.


وأضاف الكرملين في البيان أنه خلال مفاوضات جرت "في أجواء ودية تتميز بها تقليديا العلاقات الروسية الفرنسية"، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تعويضات تتعلق بالصفقة، سترد بموجبه فرنسا جميع المبالغ التي حصلت عليها من روسيا، إضافة إلى ردها الأجهزة والمواد التي أرسلتها روسيا من أجل بناء السفينتين.


وذكرت الرئاسة الروسية أن فرنسا قد حولت بالفعل هذه الأموال وبعد رد المعدات ستؤول إليها الملكية وسيصبح بوسعها حق التصرف السفينتين.


ووقعت روسيا وفرنسا في يونيو عام 2011 عقدا بقيمة 1.12 مليار يورو لبناء سفينتين من نوع "ميسترال" لصالح البحرية الروسية وتم إدخال إحدى السفينتين، واسمها "فلاديفوستوك"، في المياه بحوض بنائها في فرنسا في أكتوبر عام 2013 على أن  تسلم لروسيا في نوفمبر من العام نفسه.


وعلقت باريس عملية التسليم في اللحظة الأخيرة، مبررة قرارها بتطورات الأزمة الأوكرانية، أما السفينة الثانية واسمها "سيفاستوبول" فكان من المقرر تسليمها للبحرية الروسية في النصف الأول من العام الحالي، لكن فرنسا علقت تسليمها للدواعي ذاتها.


اقرأ أيضا: