قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون أعدم 70 مسؤولا منذ توليه السلطة في 2011، وإن فترة حكمة، التي وصفوها بعهد الإرهاب، تتجاوز إلى حد كبير أعمال القتل التي نفذها والده الدكتاتور في أوائل حكمه.

وقارن وزير الخاررجية الكوري الجنوبي، يون بيونج سي، في منتدى بالعاصمة سول، بين إعدام كيم 70 شخصا بهؤلاء الذين أعدمهم والده الراحل، يونج أون إيل، والذي أعدم حوالي 10 أشخاص خلال أول عام له في السلطة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الخميس.

وقال يون إن الحكم الإرهابي لكيم الأصغر يؤثر بشكل كبير على الكوريين الشماليين، ويلهمهم بالفرار إلى جارتها الجنوبية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول من جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية، والذي رفض ذكر اسمه، أن وكالة الاستخبارات تعتقد أن زعيم كوريا الشمالية أعدم حوالي 70 مسؤولا، ولكنه لم يكشف عن كيفية حصول الوكالة على المعلومات.

وأوضحت الوكالة أن كوريا الشمالية، المحكومة من قبل عائلة كيم منذ عام 1984، هي دولة كتومة فيما يتعلق بالأعمال الداخلية في حكومتها، وأن المعلومات التي تجمع من قبل مسؤولي الاستخبارات الكوريين الجنوبيين تكون غير مؤكدة في كثير من الأحيان.