التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 12:13 م , بتوقيت القاهرة

"يوسف" تؤكد أهمية دور الإعلام في حل القضايا السكانية

عقدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان والمستشار محمد سليم محافظ بني سويف، اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة، بحضور وكلاء الوزرات ومديري المديريات، وممثلين عن الأزهر والأوقاف والكنيسة والمجتمع المدني ورؤساء المدن والأحياء بالمحافظة.


وخلال الاجتماع تم استعراض المادة العلمية للمجلس الإقليمي للربع الأول من عام 2015 مقارنة بالربع الأول من عام 2014، وناقشت الوزيرة مع المسئولين التنفيذيين بالمحافظة كل ما يتعلق بالقضايا والمشاكل السكانية وكيفية التعامل معها ومواجهتها.


وأكدت الوزيرة في كلمتها أن هناك سياسة جديدة للسكان في مصر، تم وضعها بمشاركة جميع العاملين بمجال العمل السكاني من خلال الاستراتيجية القومية للسكان التي تم وضعها العام الماضي، بحسب بيان للوزارة.


وأضافت الوزيرة، أن هناك نقاط هامة في السياسات السكانية التي تنتهجها الدولة خلال الفترة المقبلة، تتمثل في الاهتمام بالصحة الانجابية، وخدمات تنظيم الأسرة، وأيضا الاهتما بالشباب كعنصر مهم في المجتمع، علاوة على إيلاء التعليم اهتمام كبير، خاصة تعليم الفتيات، أضف لذلك تفعيل دور الإعلام في قضايا السكان والتنمية.


وشددت الوزير على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام، وكيفية مساندته لمجهودات الدولة في القضايا السكانية، وأكدت، على دور الإعلام المهم في كيفية نقل الرسالة التي يضعها الفنيين المتخصصين في القضايا السكانية على الورق، حتى يعرف المواطن المصري أهمية العمل السكاني، فهي قضية مهمة وعلي الجميع أن يساهم في إيصالها لكل طوائف المجتمع.


وأشار، أن الإعلانات التلفزيونية كانت الوسيلة التى يتم من خلالها التوعية بالقضايا السكانية، إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبحت هناك وسائل أخرى عديدة، ورغم ذلك، هناك طبقات في المجتمع لا تصل إليها هذه الرسائل السكانية، وكان من الطبيعي أن يتم إيصالها إليهم من خلال التواصل المباشر مع المواطن، وأن يكون هناك تفاعل معهم، وهذا أيضا يمكن أن يساعد فيه الإعلام، خاصة إذا كان لدي الإعلاميين خبرة في مجال قضايا السكانية، فهم سيساعدون في تنظيم الندوات وتغطيتها بأسلوب سليم يصب في النهاية في خدمة الهدف والصالح العام من هذه الندوات.


وأضافت الوزيرة، أنه في السنوات الماضية، كان اهتمام العمل السكاني منصبا على خدمات تنظيم الأسرة، وكانت المشروعات الأجنبية هي التي تنفق على الخطط والأنشطة الخاصة بالسكان، ولكن الآن لم تعد هناك ميزانيات أجنبية، فنحن نعمل الآن بمجهوداتنا المادية والبشرية.