أعلن مؤخرا عن مشروع لبناء مبنى إداري صغير في دبي، بالاعتماد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، في سابقة تعد الأولى من نوعها في العالم.

وفيما اشتهرت دبي بتشييد الأبراج وناطحات السحاب عالية التكلفة، فإن المشروع الجديد المتكون من طابق واحد، يمثل نموذجا جديدا في توفير الوقت وتقليل تكلفة عمليات البناء، إذ سيعتمد تشييد المبنى الجديد بالكامل على الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي ستستخدم كذلك في تنفيذ التصاميم الداخلية للمبنى، وصناعة ما سيحتويه من الأثاث.

وكان محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة، قد كشف عن تفاصيل المشروع، المتكون من طابق واحد، تبلغ مساحته 185 مترا مربعا، واعتبره جزءا من استراتيجية لتبني تصاميم وأساليب إبداعية، وخطط جديدة في مختلف المجالات، إذ ينظر لذلك المشروع باعتباره علامة على ريادة الإمارات في تكنولوجيا البناء والتصميم.

ولن يحتاج تشييد المبنى سوى لعدة أسابيع، وستستخدم طابعة بطول 6 أمتار في إنتاج مكوناته، التي ستعزز بالخرسانة والجبس والألياف الزجاجية والبلاستيك.

والمبنى هو مشروع مشترك بين دبي وشركة وينسون الصينية الرائدة في مجالات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتشير الدراسات، لأن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستوفر وقت البناء بنسبة تتراوح بين 50-70%، فيما قد توفر تكاليف البناء بنسبة تتراوح بين 50-80%.

ولا عجب أن ذلك المبني الإداري الأول من نوعه، سيكون ملحقا بمتحف المستقبل، والذي تعتزم دبي تشييده لعرض أحدث التقنيات العصرية.

ويمكنكم القيام بجولة افتراضية في متحف المستقبل عبر الفيديو التالي.