رحل الاحتلال البريطاني، وترك وراءهم عشرات من الكيانات والمؤسسات والاكتشافات التي يستخدمها، ويستفيد بها المصريون حتى الآن ولا يعرف الكثير من المصريين ان تلك المؤسسات والمرافق والبنايات التي يستخدموها أنشئت في عهد الاحتلال البريطاني لمصر.

إنشاء السكة الحديد

أعلن الخديوي "عباس الأول" في عام 1851م التفكير في المقترح الإنجليزي  بإنشاء خط سكك حديدية يربط بين السويس والإسكندرية، وبدأ مفاوضات مع "الإنجليزي روبرت ستفنسون ـ نجل مخترع القاطرة الحديدية" لإقامة أول خط حديدي بحيث يبدأ من الإسكندرية إلى القاهرة. 

ووقع الخديوي عباس الأول عقدا بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي لإنشاء خط حديدي يربط بين العاصمة المصرية والإسكندرية بطول 209 كيلومترات.   

اكتشاف مقبرة توت عنخ امون

تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" في الرابع من نوفمبر عام 1922، على يد عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة "هوارد كارتر"، ويعد كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون.

إنشاء الكلية الجوية 

تم إنشاء الكلية الجوية والتي كانت تعرف حينها باسم " مدرسة الطيران العالي" بحي ألماظة عام 1937 والتي تحولت إلى كلية الطيران الملكية عام 1948.

وفي عام 1939 تم إنشاء "الجيش المرابط"، وهي قوات شبه عسكرية لمعاونة الجيش في الدفاع عن البلاد حال تعرضها للخطر.

إنشاء البوليس النظامي 

وتم في عهد الملك فاروق وأثناء الاحتلال البريطاني للبلاد إصدار قانون كادر البوليس، وقانون تنظيم هيئات الشرطة، وإنشاء مجلس أعلى للشرطة فضلا عن إنشاء مدرسة المهندسين العسكرية في مسطرد ومدرستي أركان الحرب وضباط الصف.

إنشاء الجامعات المصرية

تم إنشاء جامعة فاروق الأول "لإسكندرية"  في عام 1938 والتي بدأت ببعض كليات تابعة لجامعة فؤاد الأول "القاهرة" في عام 1938، ثم أصبحت جامعة مستقلة في أغسطس 1942.

وفي عام 1950 تم إنشاء جامعة إبراهيم باشا "عين شمس" وتقرر إنشاء جامعة "محمد علي"  في أسيوط..

إنشاء نقابة الصحفيين

انطلقت أول دعوة لإنشاء نقابة الصحفيين من جريدة الأهرام عام 1909 وتبعتها صحف أخرى، وفي عام 1912 قام عدد من أصحاب الصحف بإنشاء نقابة الصحفيين المصريين، وانتخبت جمعيتها العمومية من  "مسيو كانيفيه" صاحب جريدة "لاريفورم" بالإسكندرية نقيبا وفارس نمر وأحمد لطفي السيد وكيلين، لكنها انتهت بقيام الحرب العالمية الأولى ثم عادت بعد انتهاء الحرب.

إنشاء المجلس الأعلى للبحوث العلمية والصناعية 1952 "المركز القومي للبحوث" فيما بعد
استطاع  احمد زكي عاكف" أبو الكيمياء المصري" في عام 1946 أن يضع أساسا دقيقا للمركز القومي للبحوث الذي ولد على يديه بععد عودته من إنجلترا، وتولى هو رئاسته خمس سنوات "1947م – 1952م"

درس عاكف الكمياء وفلسفتها في إنجلترا وحصل على درجة الدكتوراة في العلوم عام 1928، وهي أرفع الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات، وكان ثالث مصري يحصل على هذه الدرجة الرفيعة.

نقابة المحامين

تم وضع حجر الأساس لمبنى نقابة المحامين فيما بعد حتى تم افتتاحها عام 1939 .