ذكر الصحفي الكندي محمد فهمي، أنه وصديقه في القضية باهر محمد، كانا "بيادق في ألعاب جيوسياسية"، لا مكان فيها للصحفيين، وأنهما من المحتمل أن يدفعا ثمن أخطاء قناة الجزيرة وتدخل قطر في الشؤون المصرية.

وتابع فهمي، في مقال رأي نشرته صحيفة "تورنتو ستار" الكندية، قائلا إنه رفع علما مصريا في محاكمته للدلالة على أن الجنسية ليست مجرد ورقة، وأنه يخطط لاستعادة جنسيته المصرية بالطرق القانونية في الوقت المناسب، وأنه يأمل في أن يتفهم القاضي حسن فريد أنه ليس خائنا عند تلاوة الحكم في الشهر المقبل.

وأبدى فهمي قلقه من القانون الذي سنته الحكومة الكندية، والذي يتمكن من خلاله الوزراء الكنديون من سحب الجنسية الكندية عن المتهمين بالإرهاب من ذوي الجنسيات المزدوجة، حيث يقول إن الاتهام الموجه له بالشروع في الإرهاب على غير أساس قد يتسبب في نزع الجنسية الكندية عنه.

واستطرد فهمي قائلا أنه متأكد من أنه وصديقه الصحفي في القضية باهر محمد ستبرئهم المحكمة، حتى يستطيع العودة لحياته الطبيعية بعد هذه المعاناة، بالرغم من علمه بأن هذه القضية تؤثر عليها السياسة أكثر منها الأدلة.

وأنهى فهمي مقاله قائلا أن موقفه وباهر ما هو إلا تعبير عن قصة النبي داود في الإنجيل الذي قتل "جالوت" بمقلاع وحجر، غير أنهما مسلحان بالكلمات والحقيقة وأفضل محاميو العالم.