ليست جودة الخدمة أو الأسعار المناسبة هما فقط أبرز العوامل التنافسية بين شركات الاتصالات بمصر، ولكن الإعلانات التليفزيونية الخاصة بشهر رمضان تمثل أيضا أحد أبرز الجوانب التنافسية بينهم.

مع أول أيام شهر رمضان بدأت شركات الاتصالات في الخروج بحملاتها الإعلانية للتعبير عن توجهاتها خلال الفترة المقبلة.

- فودافون:

ركزت الشركة على رسالة هامة تتعلق بالترابط الأسري، تحت شعار "قوتك في عيلتك"، وبالتالي طرحت عرضا جديدا يتيح لكل عميل أن يتشارك مع أسرته في الدقائق التي يحصل عليها بعد شحن كارت الدقائق.

واستعانت الشركة في إعلانها بعدد ضخم من الفنانين الذين تربطهم علاقات أسرية، مع أغنية تتميز بالإيقاع المرن الممتع، ولاقى الإعلان إعجاب عدد كبير من المواطنين.

- اتصالات:

تسعى شركة اتصالات مصر خلال حملتها الإعلانية للترويج لعروض وخدمات الإنترنت، من خلال عرض السوشيال اليومي، والذي يتيح للعميل استخدام الإنترنت عبر الموبايل بأقصى درجة ممكنة.

وظهر ذلك في الإعلان الخاص بالحملة، والذي تظهر خلاله إحدى الفتيات التي تتعرض لحادث، وبالرغم من ذلك تلتقط "سيلفي"، وترفعه على موقع إنستجرام لتخبر أصدقاءها، ولاقى الإعلان قبول المشاهدين الذي عبروا عن ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الإعلاني يميل للجانب الفكاهي.

- المصرية للاتصالات:

في حين ركزت المصرية للاتصالات في إعلانها الرمضان على تعريف المواطنين بأن هناك خطة تقوم بها الشركة لتحويل الكابلات الأرضية من نحاس إلى فايبر، أو ما يعرف بكابلات الألياف الضوئية، كذلك التركيز على أن الشركة وحدها هي التي تطور قطاع الاتصالات في حين يستفيد الآخرون فقط.

الإعلان فكرته تقوم على تعريف المشاهد بأهمية الضوء، ثم يتم التنويه لخطة الشركة بالتحول للألياف الضوئية، والإعلان لم يلق إشادة كبيرة، خاصة وأن الجزء الأول منه غير واضح للمشاهد، كما ليس له علاقة مباشرة بالجزء الثاني منه.

- موبينيل:

لم تسع الشركة كعادتها للترويج عن خدمة معينة خلال شهر رمضان، وإنما التركيز على رسالة مجتمعية بالمقام الأول، للتأكيد على أن كل مواطن يجب أن يكون فاعل خير.

المشاهدون فوجئوا بأن الشركة لم تقدم لهم أغنية جديدة كما كان المعتاد خلال الأعوام الأخيرة السابقة، حيث جاء إعلان العام الحالي مصحوبا بموسيقى فقط، دون وجود كلمات لأغنية جديدة.