التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 06:02 م , بتوقيت القاهرة

5 برامج ساخرة في السودان كسرت "تروس" السياسة

يمتاز السودانيون بحس كوميدي ساخر، وظفه البعض في تسليط الضوء على الظواهر السلبية الخاصة بالبلاد، سواء كانت اجتماعية أو سياسية، ما ساهم في خلق مساحات أكبر للشباب للتعبير عن أنفسهم على منابر التواصل الاجتماعي، خصوصا "يوتيوب"، ليصير البعض منهم نجما مؤثرا في "السويشال ميديا" السودانية.


ويعاني السودان من تضييق كبير على الحريات الصحفية حيث صادرت الحكومة السودانية عددا كبيرا من الصحف في السنوات الماضية، واعتقلت آلاف المعارضين وفقا للتقاير الصادرة عن "الأمم المتحدة".


نجوم "اليوتيوب" أصبحوا متنفسا شعبيا للسودانيين، عبر الفيديوهات المضحكة، التي تساعدهم بشكل كبير على التفريغ عن هموم الحياة، التي يعانوها في ظل الظروف الصعبة.


"داقي جرس"


من أقدم البرامج الساخرة على "يوتيوب" في السودان، وأشهرها، فقد انطلق في منتصف 2012، ويقدمه شاب سوداني مقيم في السعودية، ويهتم البرنامج بالسلبيات الاجتماعية في السودان ويسلط الضوء عليها، وقد بلغت نسبة مشاهدة البرنامج قرابة 700 ألف شخص.




"يا أخوانا"


واحد من أكثر البرامج الكوميدية مشاهدة في السودان، بدأ في عام 2013، ويقدمه الممثل الشاب، محمد فتحي، وقد حصد البرنامج في العاميين الماضيين قرابة مليوني و200 ألف مشاهد داخل وخارج السودان، ويتناول موضوعات سياسية ساخرة.




"تروس"


يقدم الممثل السوداني الشاب محمد تروس، مادة كوميدية ساخرة من خلاله قناته الخاصة على "يوتيوب"، التي تتناول قضايا سياسية ساخنة في السودان، بطريقة مسرحية، وقد بلغ عدد مشاهدي القناة، التي انطلقت في مارس 2013، قرابة 166 ألف شخص.


تروس، هو ممثل مسرحي درس في قسم الدراما قصر الشباب، ثم التحقت بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح، وهاجر إلى هولندا، وعمل في مجال المسرح والتنمية، وقدم عددا من مسرحيات اللاجئين والسجون.




"نقطة تفتيش"


برنامج يناقش مشاكل الشارع في النواحي السياسية والاجتماعية، بصورة واقعية بعيدة عن الكوميديا، ويفتح البرنامج منابر للتواصل مع الجمهور في الشارع ويهتم بشكل كبير بقضايا الشباب، وبلغ عدد متابعيه على "يوتيوب" قرابة 33 ألف شخص.




"شهاب ساتي"


تمثل قناة "ساتي" للإنتاج الفني، واحدة من القنوات على التي تحظى بنسب مشاهدة مقبولة على "يوتيوب" بين شرائح الشباب في السودان، فالمواد التي تطرح عليها تمتاز بالجرأة والتنوع، بين ما هو اجتماعي وسياسي، فقد بدأ في عام 2012 بفيلم "جلاديو"، وأنتجت عدة أفلام شاركت في مهرجان الخرطوم السينمائي للسينما.


كما أنتجت شركة "ساتي" للإنتاج الفني أول مسلسل سوداني على "يوتيوب" هو مسلسل "فلاش باك"، وبلغ عدد متابعيها على الموقع نحو 40 ألف شخص.