التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:03 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| ماذا قال شريف منير عن كواليس أعماله؟

قال الفنان شريف منير، إن إسعاد يونس لها دخل كبير في مشواره الفني، موضحا أنه لم يدخل أستوديو من قبل، حتى قابلها في مسلسل "وتفضلوا بقبول الحب".


وأوضح منير، في حواره مع الإعلامية إسعاد يونس، ببرنامج "صاحبة السعادة"، عبر  فضائية CBC، مساء أمس الإثنين، أن تصوير جزء من المسلسل كان في البداية بالإسكندرية وتاه في الطريق، ثم حدثت الرحلة من مصر إلى تونس، واصفا هذه الرحلة بالأكشن، لأنه سافر الرحلة على 3 أيام، وكان حينها طالب بفنون مسرحية، ولم يكن معه شهادة تجنيد.


وتابع: "منعوني من السفر رغم إن لدي تصوير 3 حلقات على 6 مشاهد، وطلب مني الضابط الذهاب للتجنيد حتى أحضر الشهادة، وأخذ الفنانون متاعي لتونس، وذهبت إلى التجنيد، وأحضرتها خلال يوم واحد، والله سهل لي الأمر، وذهبت في اليوم الثاني إلى تونس، وجلست بالأستوديو، لأحفظ جملتين فقط خاصين بدوري، وحينها لم أكن دخلت بلاتوه من قبل، وترددت حينها، ثم جاءت لي إسعاد يونس، وكنت مرعوبا حينها بشدة، وكانت أزمة رهيبة جدا لي".


ووجه حديثه لإسعاد يونس: "وجهتيني وطمأنتيني وأديت دوري بالفعل، وبعدها أسستي شركتك الخاصة، وكانت فرصتي في فيلم سهر الليالي، وشعرت أننا نقوم بشغل خواجات، وهو من الأفلام العظيمة".



وتحدث شريف عن دوره في فيلم "هيستيريا"، قائلا: "عندما عرض الفيلم علينا وقرأناه وحضرناه ذهب لاثنين مخرجين قبل عادل أديب، وفي هذا الوقت كنت أقوم بالشخصية تحدي، لأنني كنت ألعب دور سيدة في حزمني، وكنت أريد ان أقول إني ألعب كوميدي وأيضا جاد، والشخصية حقيقة كانت من الشخصيات الجيدة التي أثبتت بها تمثيلي".



وعن "حزمني"، أوضح منير: "كل يوم كان لدي طقم لألبسه، وفي الموسم الثالث للمسرحية أردت تغيير الفساتين، ووصفوا لي شخص في مصر الجديدة، وذهبت له بالفعل، وطلبت منه تفصيل فستان، وتعجب وقال لي ليه تصدمني؟ فقلت له أنا عندي شغل وعايزه كده، علشان أعرف أقلعه بسرعة، فتعجب أكثر وقال لي تقلعه فين يا أستاذ؟ فرددت عليه بحدة ورا المسرح، وكان موقفا كوميديا حقيقة، لأن الرجل صدم مني في البداية".


أما عن فيلم "الكيت كات"، فقال: "كان من التجارب العظيمة لي، وكان إنذارا مبكرا للهجرة غير الشرعية".



وتحدث منير عن ذكرياته، قائلا: "النداء الرسمي للأمهات زمان كان يا صرمة، ومن أسوأ الموضات التي مرت علي في حياتي هي السبعينيات، حيث كان يرفع البنطلون حتى صدره العلوي، وكانت موضة ملهاش حل، وكان حلم حياتي أن يكون لدي سوالف طويلة كما كانت الموضة، ولكن لم يكن لدي ذقن حينها".


وكشف الفنان: "ماما كانت تقرصني من لباليبي، وهذه تعبيرات كانت في كل البيوت، وهذه الأيام أخرجتنا وأخرجت ناس أقوى، وفترة الابتدائي كان هناك اهتمام بأشياء كثيرة، مثل التطعيم في الفصل والنظافة، وكنا نضع كوعنا على الدكة ويأتي بعض الناس من وزارة الصحة ويضعون عليها بودرة دي تي تي، وفي الشعر أيضا، ونذهب المنزل مثل صنايعية الرخام، ورائحتنا دواء صراصير، وطول السنة لا يوجد قملة تهوب ناحية المدرسة"، بحسب تعبيره.