أشارت أوراق قضية، رفعتها موظفة سابقة لدى شبكة الجزيرة أمريكا، إلى أن القناة تمارس تمييزا بين العاملين لديها من جنسيات عربية وغير عربية وضد النساء أيضا، وهي القضية التي تطالب فيها الموظفة السابقة بتعويض بملايين الدولارات، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم السبت.

وقالت رئيسة وحدة الأفلام الوثائقية السابقة، شانون هاي باساليك، التي فُصلت من العمل في فبراير الماضي، قبل انقضاء أجل عقدها المبرم لمدة 3 سنوات، إن الرئيس التنفيذي المُقال إيهاب الشهابي، كان يغادر الاجتماعات في وقت تحدث الزميلات، وكان يصرخ في وجوههم في حال تقديمهن شكاوى.

وتابعت باساليك قائلة: "كان يتعامل مع المتقدمات بشكاوى بشكل عاطفي"، وكان يسألهم قائلا: "لماذا لم تعودوا تحبونني؟".

وأضافت أنه جرى إطلاعها بتوظيف سيدة عربية في وظيفة "مُعدة"، رغم افتقارها لمتطلبات الوظيفة، كما أن تقييم أداء الموظفين العرب كان يرتفع بشكل منهجي، فيما كانت تنخفض تقييمات العاملين الأجانب، وهو ما أبلغت عنه أحد المديرين، بأن هناك تمييزا ضد العاملين غير العرب.

وهناك قضية أخرى بقيمة 15 مليون دولار، رفعها موظف سابق لدى الشبكة، بسبب تصرفات تفرقة على أساس الجنس ومعاداة السامية وإسرائيل، وخطاب معاد لأمريكا من قبل أحد المديرين، إضافة لتخفيضات في الوظائف، واضطرابات حول إدارة القناة واستثمارات ضخمة تقدر بملياري دولار، وأيضا للفشل في الوصول لمستويات مشاهدة جيدة وعائدات إعلانات.