طالب المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" اليوم الخميس مجلة "دير شبيجل" الألمانية بضرورة التحقق من المعلومات التي لديها عن المسؤول عن شن الهجوم الإلكتروني على البرلمان الألماني "البوندستاج"، وذلك ردا على اتهام المجلة لموسكو بالوقوف وراء هذا الهجوم.

وقال المتحدث في تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية إن "الكرملين ينصح جميع المهتمين بالتواصل مع محرري المجلة التي تحظى باحترام كبير، ومطالبتها بالتحقق من المعلومات التي لديها".

وجاءت هذه التصريحات ردا على مزاعم "دير شبيجل" بأن هناك مؤشرات تفيد بأن وكالة مخابرات روسية هي التي شنت الهجوم الإلكتروني على البرلمان الألماني.

ولا يزال البحث متواصلا عن مصدر الهجوم الإلكتروني على النظام المعلوماتي للبرلمان الألماني والذي ألحق به أضرارا جسيمة..كما لا يزال البحث مستمرا عن الجهة التي تقف وراءه، فيما تشير أصابع الاتهام إلى مخابرات أجنبية.

وكانت وسائل إعلام ألمانية قد ذكرت أمس الأربعاء أن هجوما إلكترونيا على البرلمان الألماني أعلن عنه الشهر الماضي لا يزال يسرق البيانات وقد يجبر المسؤولين على إنفاق ملايين اليورو لتغيير أنظمة الكمبيوتر بالكامل.

ووصف المتحدث باسم حزب الخضر الألماني المعارض، قنسطنطين فون نوتس، القرصنة التي تعرض لها النظام المعلوماتي للبرلمان الألماني بأنها من النوع الخطير وتحمل طابعا مخابراتيا، مؤكدا أنه من الصعب معرفة من يقف وراء الهجوم الإلكتروني.