التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 04:55 ص , بتوقيت القاهرة

ناسا تكشف حقيقة انتهاء العالم في سبتمبر

مع انتشار شائعات مفادها أن نيزكا عملاقا سوف يضرب الأرض في سبتمبر المقبل، ما سيؤدي لهلاك الجنس البشري وفنائه، تداولت الصحف ووكالات الأنباء العالمية تصريحات لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تنفي فيها تلك المزاعم.

ناسا نفت وجود أي نيزك أو مذنب يقترب من الاصطدام بالأرض، وأكدت أنه من غير المرجح أن يصطدم جسم عملاق بالأرض، خلال مئات الأعوام المقبلة.

ورغم عدم وجود بيان رسمي من الوكالة الأمريكية بشأن هذه الشائعات، فقد تم الاعتماد على الموقع الإلكتروني لأحد مختبرات ناسا، والذي ينشر معلومات وحقائق عن النيازك والصخور الفضائية، حيث تضمن المعلومات العلمية النافية لوقوع هذه الكارثة.

الشائعة التي تم تداولها على نطاق واسع، كانت تشير لأن الأرض على موعد مع اصطدام نيزكي عملاق في الفترة بين 22-28 سبتمبر المقبل، ما سيكون له آثار مدمرة، ويرجع أصل تلك الشائعات لأقاويل "ايفرين رودريجيز"، الذي يدّعي النبوة والذي زعم تلقيه رسالة من الله، ما دفعه للتحذير من النيزك الذي سيهبط بالقرب من بورتريكو، مسببا عدة زلازل مدمرة وموجات تسونامي عاتية.

وقد روج البعض لهذه الأقاويل، بالتأكيد على عِلم الجيش الأمريكي بقرب هذه الكارثة، وأن الحكومات العالمية تخفي الحقيقة، خوفا من شيوع موجات عارمة من الهلع.

وتجدر الإشارة إلى أنه ورغم خطأ الإدعاء بقرب اصطدام نيزك عملاق بالأرض، فإن العديد من العلماء قد حذروا سابقا من إمكانية اصطدام نيزك بالأرض فعليا، كما حدث في مرات سابقة من تاريخ الكوكب، مؤكدين ضرورة توخي الحذر في متابعة ومراقبة ما يقترب من الأرض من كويكبات ونيازك.

وتراقب ناسا نحو 1400 نيزك، وتتبع مسارها باستمرار، لدراسة إمكانية اصطدامها بكوكبنا.