التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 05:17 م , بتوقيت القاهرة

التوقيع على اتفاق أمنى يلزم أطراف النزاع فى مالى وقف الاقتتال على الفور

يلزم الاتفاق الأمني الموقع اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة الأطراف المالية المتنازعة بالوقف الفورى للاقتتال.



وجاء فى الاتفاق "أنه بالنظر إلى تدهور الأوضاع فى ميناكا بشمال مالى وفى مقاطعات أخرى وإلى مخاطر المواجهات العنيفة التى قد تنجم عن ذلك وباعتبار الالتزامات السابقة فى مجال وقف الاقتتال بهدف تشجيع استكمال مسار السلام والمصالحة في مالى التزمت الأطراف باحترام وضمان احترام كل الأطراف لالتزاماتها السابقة.



والتزمت الأطراف ـ بهذا الصدد ـ بوقف الاقتتال وسحب العناصر المسلحة المولية للحركات المسلحة شمال مالى عناصر من مدينة ميناكا وعودتهم إلى مواقعهم الأصلية وانسحاب العناصر المسلحة التابعة لتنسيقية حركات الأزواد على بعد محيط 20 كم من مقاطعة ميناكا.



وأكد الاتفاق الأمنى أيضا على تمركز القوات المسلحة المالية فى هذه المدينة فى ظل احترام الالتزامات السابقة وبالتشاور مع السلطات المختصة وحماية السكان المدنيين بميناكا وعبر كامل التراب المالى من قبل قوات المينوسما التابعة للأمم المتحدة من خلال نشر تشكيلة عسكرية تضم الشرطة ومدنيين.
كما نص الاتفاق على إرسال فرق مختلطة للمراقبة من أجل التأكد من التطبيق الفعلى لوقف إطلاق النار والتحقيق بشأن الاعتداءات المحتملة على مستوى كل المقاطعات المعنية بما فيها ميناكا.



وحسب الوثيقة فإن هذا الترتيب سيطبق تحت إشراف المينوسما بالتعاون مع السلطات المحلية فور التوقيع عليه ويبقى ساريا إلى حين وضع الآليات ذات الصلة المقررة فى إطار الاتفاق وذلك وفقا للجدول الخاص بتطبيقه كما التأكيد أن تطبيق الإجراءات التقنية والعملية المتعلقة بالوضع السائد فى ميناكا يجب أن ينتهى خلال 72 ساعة على الأكثر بعد التوقيع على الاتفاق.



يذكر أن الأطراف المشاركة فى الحوار المالى الذي تشرف عليه الوساطة الدولية الموسعة برئاسة الجزائر وقعت اليوم /الجمعة/ بالجزائر العاصمة على محضر نتائج المفاوضات حول تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة فى مالى ووثيقة تنص على الترتيبات الأمنية بشمال مالى.



ووقع على الوثيقتين وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى رمضان لعمامرة ووزير الشؤون الخارجية والإندماج الإفريقى والتعاون الدولى المالى عبدولاى ديوب ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى /مينوسما/ مونجى حمادى.



كما تم التوقيع على الوثيقتين من قبل ممثل تنسيقية حركات الأزواد سيدى ابراهيم ولد سيدات وكافة ممثلى الوساطة الدولية.