في هذا الشهر تحيي فرنسا الذكرى الـ70 لتمكن قوات التحالف من هزيمة النازيين في الحرب العالمية الثانية، لذا قرر الفنان الباريسي جوليان نيز، الاحتفال على طريقته بتجميع عدد من الصور التاريخية لتحرير العاصمة الفرنسية، ثم حاول إيجاد الأماكن والزوايا التي تم التقاط الصور القديمة فيها.

وعرضت صحيفة واشنطن بوست بعض الصور التي نشرها نيز على مدونته، التي تروي حالة النزاع والاحتفال بالنصر من بعدها.

استعداد جنود باريسيون لقتال الجنود الألمان بالقرب من قلعة نوتردام في 1944.

ظهرت مثل هذه المتاريس في العديد من شوارع العاصمة الفرنسية، لكن بعد انتهاء الحرب تحول المبنى في الصورة إلى مكتبة.

في شهر أغسطس 1944، وقت التقاط الصورة، كان النزاع بين قوات الحلفاء والألمان مستمرا بسان ميشيل في باريس.

بحثت المقاومة عن مواقع القناصة الألمان من أمام متحف أورساي.

في 25 من أغسطس، استسلم الجنرال الألماني شولتز.

احتفل الفرنسيون المدنيون بالنصر بالصعود على قمة الدبابات.

تولى مجلس الشيوخ السلطة على يد مقاتلي المقاومة وقوات الحلفاء.

ومنذ ذلك اليوم بدأت قوات التحرير تجوب شوارع باريس في استعراض يجلب ملايين السياح في كل عام إلى الآن.

في 26 أغسطس أقيم احتفال بالنصر في ساحة الكونكورد.

عكر الاحتفال طلقات القناصة القادمة من أسطح المنازل.