التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 05:48 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| حرب العصابات الإسرائيلية.. القنابل تتحدث

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تفجيرا وقع في منطقة اسدود جنوبي البلاد، وأسفر عن إصابة شخصين، وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن الحادث تم على خلفية جنائية في إطار الحرب بين العصابات الإسرائيلية.



التفجير، الذي وقع أمس الاثنين، ليس جديدا، لكنه يكشف عن الواقع الذي تعيشه المناطق التي تشهد تركزا للعصابات الإسرائيلية، مثل تل أبيب ونتانيا وجوش دان وغيرها.


ففي 3 مارس 2013، وقع انفجار في منطقة ريشون لتسيون، وأسفر عن مصرع شخصين، كلاهما بحسب القناة الثانية الإسرائيلية، ينتمي للعصابات الإجرامية هناك، وتم استهدافهما بواسطة عبوة ناسفة بالقرب من مسكنهما.



وفي 4/11/2014، وقع انفجار في سيارة بشارع روجزين بمنطقة أسدود، أسفر عن مصرع شخص وإصابة آخر، وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن الانفجار يرجع إلى حرب التصفية والاغتيالات بين العصابات العاملة في أسدود، مشيرة إلى أن القتيل عضو بإحدى التنظيمات الإجرامية.



وفي 23 يناير 2015، وقع تفجير في سيارة بمنطقة هود هشارون، وأسفر عن مصرع شخص، وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن القتيل هو الشاهد الملك ضد آفي روحان، زعيم عصابة "روحان" التي تنشط في تلك المنطقة، بعد أن قدم دعوى قضائية ضد زعيم التنظيم العصابي، فقرر على إثرها تصفيته بواسطة تفجير السيارة.



وفي بعض الأوقات تخطئ عملية التصفية هدفها ويصاب أشخاص آخرون، مثلما حدث في نتانيا، معقل العصابات الإجرامية الإسرائيلية.


وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في 8/10/2014، وقع انفجار بسيارة في منطقة نتانيا، وأسفر عن مصرع شخص، وأضافت الصحيفة بحسب مصادر في الشرطة، أن الانفجار كان يستهدف مالك السيارة، الذي ينتمى لإحدى العصابات في المنطقة، لكنه أخطأ الهدف لأنه لم يكن بالسيارة عندما انفجرت، وأسفرت عن مصرع أحد المارة.



عمليات الحرب المتبادلة بين التنظيمات الإجرامية قد تنتقل في بعض الأحيان إلى القتال العلني في الشوارع، من أجل تنفيذ عمليات تصفية متبادلة، ما حدث في أبريل 2014، بمنطقة أسدود، حين قتل عضو تنظيم امسلام الإجرامي، عن طريق إطلاق النار عليه أمام المارة في الشارع.