التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 01:59 ص , بتوقيت القاهرة

4 أخطاء تاريخية في فيلم "تيتانيك" في ذكرى غرقها

من غيره يمكنه أن يتصدى لمشروع فيلم كبير، فيعمل عليه لسنوات طويلة، ويستطيع إقناع الشركة المنتجة بدفع ما يقرب من 200 مليون دولار تكلفة له، هو المخرج جيمس كاميرون، الذي اختار سفينة "تيتانيك" مسرحا لفيلمه عام 1997، فكافأه شباك التذاكر بأكثر من ملياري دولار إيرادات، وكافأته الأوسكار بجائزة أفضل مخرج، استحقها عن عمله بجدارة.


مع ذكرى غرق سفينة "تيتانيك"، في 15 أبريل الحالي، والتي كانت محورا لفيلم "كاميرون"، اخترنا أن نرصد 4 أخطاء تاريخية في الفيلم، استدعت الدراما حدوثها، ونثق أنها لن تفسد عليك الاستمتاع بالفيلم.



الخطأ الأول.. تيتانيك بلا طبقية


قدم فيلم "تيتانيك" أكثر مشاهده العاطفية بين بطليه، جاك وروز، على مقدمة السفينة أو على سطحها أو في داخل أجنحة الطبقة الراقية منها. وفي الواقع لم يكن مسموحا على سطح "تيتانيك" الحقيقية أن يصل أي من المسافرين إلى مقدمة السفينة، كما لم يختلط بالطبع أي من مسافريها الأثرياء في الدرجة الأولى مع فقراء الدرجة الثالثة. باختصار في "تيتانيك" الحقيقية، لم يكن لتقابل "روز" حبيبها "جاك" بتلك السهولة أبدا.



الخطأ الثاني.. المصابيح القوية تم إنتاجها


بعد غرق السفينة، ومع عودة طاقم السفينة على متن قواربه الصغيرة للبحث عن ناجين في مياه المحيط المتجمد، تم استخدام كشافات محمولة ببطاريات، لم تكن قد أنتجت للاستخدام بعد في تلك الفترة.



الخطأ الثالث.. ويليام مردوخ


عندما يصل الفيلم إلى ذروته مع غرق السفينة واندفاع ركابها إلى قوارب النجاة، يظهر ضابط السفينة "ويليام مردوخ" بمسدسه لتهديد الركاب منعا للتزاحم، ويطلق النار بالفعل على رأس أحدهم، قبل أن يقتل نفسه. في الحقيقة، لا توجد أي رواية تؤكد ما فعله "مردوخ" أثناء غرق السفينة.



الخطأ الرابع.. خطأ فلكي


بعد غرق السفينة واختيارها النجاة بصحبة حبيبها، تطفو "روز" على أحد الأبواب الخشبية فوق مياه المحيط، وكما في الفيلم، تتابع "روز" بعينيها النجوم المضيئة في السماء.


علميا، ووفقا لوجهة السفينة الحقيقية، فإنه من الخطأ وجود تلك المجموعة النجمية في ذلك الاتجاه، ولقد لفت عالم الفيزياء الفلكية "نيل تايسون" نظر مخرج الفيلم لذلك الخطأ، فتم تعديله مع إعادة عرض الفيلم مرة أخرى، عام 2012.