التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 12:57 م , بتوقيت القاهرة

إسرائيلي حاصل على "نوبل" يقترب من علاج السرطان بـ"البروتين"

أحرز الباحث الإسرائيلي الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2004، أهرون تشيحانوفير، تقدما كبيرا في بعض الأبحاث التي يجريها حول علاج السرطان، من خلال اكتشاف نوعين من البروتينات التي تساهم في وقف تطور الأورام، وفقا لموقع "i24 news" الإسرائيلي.


العلاج بالبروتين


ونشر الباحث الإسرائيلي دراسة له في مجلة "الخلية" العلمية، قام بإعدادها بالاشتراك مع بعض زملائه في معهد العلوم التطبيقية "التخنيون" في حيفا بإسرائيل، حول طريقة عمل البروتينات التي اكتشفها تشيحانوفير في علاج وقمع الأنسجة السرطانية، بعد علاجها بتركيز كبير من البروتينات المرتبطة عادة بمحاربة الالتهابات بالجسد.


"بي 50" و"كي بي سي 1"


وبحسب موقع "i24 news"، فإن الدراسة المنشورة في مجلة "الخلية" وأعدها تشيحانوفير بالاشتراك مع زميلته الباحثة يلينا كرافتسوفا إيفانستيف، وعددا من الأطباء في مستشفيات رمبام، والكرمل، وهداسا، ركزت على البروتينين المعروفين باسم "بي 50" و"كي بي سي 1". حيث ينتج الأول في العديد من الخلايا، ومعروف عنه بأنه محرّك لإنتاج مضادات للالتهابات في الجسد، والذي يعتبر عاملا في تطور العديد من الأورام السرطانية في الثدي، والقولون، والكبد، وغيرها.


ولكن الجديد في البحث هو أنه عندما يتم معالجة الورم السرطاني بتركيز كبير من البروتين بي 50، بوسعه أن يكون له تأثير عكسي، ويقمع تقدم المرض الخبيث.



بروتين متنكر


ونقل الموقع الإسرائيلي حديث تشيحانوفير مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، والتي تحدث فيها عن إن "بروتين بي 50" له قدرة على التنكر وتغيير وظيفته، وقمع الأورام السرطانية ويقوم بذلك عبر إنتاج بروتينات تعرف بأنها قامعة للسرطان، مضيفا: "إنها ظاهرة مثيرة جدا وهناك حاجة لمواصلة دراستها".



الجدير بالذكر أن تشيحانوفير حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004، بالاشتراك مع زميله أفراهام هيرشكو، ومعهما البيولوجي الأمريكي إرفين روز، لاكتشافهم نظاما خليويا مسؤولا عن تفكيك البروتينات المصابة بخلل، والتي قد تضر بالخلايا أو الأنسجة في الجسد.